نقلت إذاعة "كان" العبرية، اليوم الإثنين، عن صحيفة الأخبار اللبنانية، أن الردود المصرية على مطالب وفد حماس الذي زار القاهرة الأسبوع الماضي جاءت دون المتوقع.
وقالت مصادر حمساوية إن مصر دعت الى المحافظة على حالة الهدوء في الساحة الفلسطينية الى حين انتهاء الانتخابات الأمريكية التي ستجري غدًا.
وكان الوفد الذي تَشكّل من قيادة الخارج طلب من المصريين الضغط على إسرائيل لتنفيذ تفاهمات التهدئة التي لم يَسْرِ منها سوى إدخال المنحة القطرية للأسر الفقيرة، لكن المصريين نقلوا للفلسطينيين أن إسرائيل أبلغتهم أن طلبات مثل مدّ غزة بالغاز الطبيعي تحتاج إلى سنوات.
كما أوضح المصريون أن إعادة فتح معبر رفح مرتبطة بالوضع الأمني في سيناء.
ومع ذلك، وفي إشارة إلى تليين الأجواء، التقى الوفد قيادة "المخابرات العامة"، وعلى رأسها رئيس الجهاز، اللواء عبّاس كامل.
وأفادت صحيفة الأخبار بأن القاهرة شددت، لوفد حماس، على ضرورة عدم الانجرار إلى التصعيد حالياً، مُلوّحةً الى أن إسرائيل أبلغتها أنها قد تذهب إلى مواجهة تتخلّلها سلسلة اغتيالات ضدّ قادة المقاومة السياسيين والعسكريين.
وقد أعادت السلطات المصرية صباح اليوم الاثنين فتح معبر رفح البري جنوب قطاع غزة لمدة أربعة أيام في كلا الاتجاهين.
وكشفت مصادر أن أكثر من عشرين ألف غزّي بحاجة ماسّة إلى السفر، فيما لن يستوعب المعبر أكثر من أربعة آلاف مسافر خلال هذه الأيام.
وفي سياق متصل، قال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان: إن هناك تواصلًا مع المسؤولين المصريين والقطريين والأمم المتحدة بضرورة إلزام إسرائيل بتفاهمات التهدئة.