أعربت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، عن قلقها إزاء إمكانية تفاقم الأوضاع من جديد في قطاع غزة، بالتزامن مع انتخابات الرئاسة الأميركية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، عن صحيفة هآرتس، أن الجهات الأمنية الإسرائيلية ترى بأن حركة الجهاد الإسلامي تخطط لمثل هذه الهجمات، خاصةً مع اقتراب مرور عام على اغتيال بهاء أبو العطا القائد في سرايا القدس.
وأشارت ذات المصادر، إلى أن حركة الجهاد الإسلامي تنشغل حاليًا في إمكانية استئناف إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة.
ووفقًا لمصادر فلسطينية تحدثت للصحيفة العبرية، فإن الخطوات الإسرائيلية التي تعتبرها حماس بطيئة بشأن تثبيت الهدوء، تولد إحباطًا لدى الحركة، التي ترى في أن التهدئة باتت في حكم المنتهية بعد مرور شهرين على المهلة التي حددت لتنفيذ التفاهمات المحددة مسبقًا.
وقالت المصادر، إن إسرائيل لم تقم على مدار شهرين بتنفيذ أي من المشاريع الاستراتيجية التي تطالب بها حماس، باستثناء السماح بمرور المنحة القطرية التي تُصرف لصالح الأسر الفقيرة وبعض المتضررين من جائحة كورونا.
ورأت المصادر أن اسرائيل تحاول كسب الوقت قبل تنفيذ هذه التفاهمات بشكل كامل، وقصرها فقط على إدخال الأموال المخصصة للأسر الفقيرة، وبعض المشاريع محدودة الأثر، طالما لم يتم الإفراج عن جنودها.