قال وزير الدفاع الإيراني السابق العميد حسين دهقان، اليوم الجمعة، إن الإساءة إلى الرسول محمد، هي أيضا عمل إرهابي يشابه قتل الأبرياء.
وكتب دهقان على صفحته الشخصية عبر موقع تويتر، باللغة الفرنسية تغريدة، أكد فيها أن المسبب الرئيسي للأحداث الأخيرة في فرنسا هي تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال دهقان إن "المقصر الرئيسي في الأحداث الراهنة في فرنسا هو ماكرون.. لا يوجد مسلم يستخدم أساليب العنف للتعبير عن رأيه، فنحن جميعا أبناء إبراهيم ونعبد إلها واحدا".
وأضاف دهقان أن "العمل الإرهابي لا يقتصر على قتل المواطنين فقط، بل إن الإساءة إلى نبي الإسلام الرحيم هي عمل إرهابي أيضا.. يجب على ماكرون أن يعتذر على الفور، لا توجد معايير مزدوجة في الحرية".
وشهدت فرنسا أمس سلسلة أحداث أمنية بدأت صباحا بهجوم إرهابي بسكين نفذه رجل تونسي على كنيسة في مدينة نيس، حيث قطع رأس امرأة وقتل اثنين آخرين.
يأتي ذلك، عقب مقتل المدرس صموئيل باتي بقطع رأسه بعدما عرض رسوما مسيئة للنبي محمد ضمن حصة مدرسية حول "حرية التعبير".
وقد أكد الرئيس الفرنسي التمسك بنشر الرسوم انطلاقا من "علمانية الدولة"، مؤكدا أن فرنسا "لن ترضخ للإرهاب"