انتقد اللاعب الفرنسي، عادل رامي (34 عاماً)، الذي سبق له أن حمل ألوان منتخب فرنسا في العديد من المنافسات، تصريحات رئيس بلاده إيمانويل ماكرون، المناهضة للإسلام، وقال مخاطباً إياه: "أنت ترمي بنا في القذارة".
رامي، الذي حمل ألوان العديد من الأندية الفرنسية والأوروبية، على غرار أولمبيك مارسيليا الفرنسي وإشبيلية الإسباني، عبر في منشور عبر حسابه على "إنستغرام"، عن رفضه للمواقف المناهضة للإسلام والمسلمين في فرنسا.
كما وصف الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، التي نشرتها مجلة شارلي إيبدو بـ"الاستفزازية"، معرباً عن حزنه وغضبه إزاء ذلك.
وأردف رامي: "أنا فرنسي مغربي الأصل، أنا مسلم ولست إرهابياً"
موضحاً أن من ينفّذ الهجمات في فرنسا ليسوا من المسلمين، وأن الساسة في بلاده لا يريدون فهم هذا الجانب.
لاعب المنتخب الفرنسي عادل رامي @Rami13officiel يحتج على الإسلاموفوبيا والرسوم الكاريكاتورية التي تدعمها الدولة الفرنسية، ويهاجم سياسات ماكرون تجاه المسلمين.#إلا_حبيب_الله #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه1 #مقاطعة_فرنسا #مقاطعه_متاجر__كارفور_الفرنسية #ماكرون #الأمة pic.twitter.com/n4U6x3yBef
— أخبار العالم الإسلامي (@muslim2day) October 28, 2020
وتابع: "ماكرون! أنت ترمي بنا في القذارة، فرنسا تعني التنوّع، أنا منزعج بسبب استفزازات ورسوم شارلي إيبدو، وبسبب الممارسات المتعلقة بالمسلمين. مفهوم؟"
قبل أن يختتم تصريحه بالقول: "أنا حزين جداً، هذه كارثة".
خلال الأيام الماضية شهدت فرنسا نشر صور ورسوم كاريكاتورية على واجهات بعض المباني، مسيئة إلى النبي محمد عليه الصلاة والسلام، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.
وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية"، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.