قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، اليوم الأربعاء، أن مدة التهدئة الأخيرة مع الاحتلال قاربت على الانتهاء، وأن الحركة لن تصبر على بقاء الحصار مفروضا على قطاع غزة، مشيراً إلى أن مصر ستفتح معبر رفح استثنائيا الأسبوع المقبل.
وأضاف الحية لـ (قناة الأقصى)، أن الاحتلال لا يزال مصرا على ابقاء الحصار مفروضا على القطاع، والتفرد بالشعب الفلسطيني بالضفة واستمرار تهويد القدس وبناء المستوطنات.
وفيما يتعلق بمعبر رفح، أوضح الحية، أن مصر رحبت بفكرة اعادة فتح معبر رفح البري، مشيرا الى أن الدور المصري في التجاوب مع هموم وحاجات شعبنا في غزة كان
ايجابيا
وأضاف: تحدثنا مع مصر عن متطلبات تخفيف الحصار خاصة مع كورونا وأوصلنا حاجات غزة المرتبطة بفتح المعبر على أمل عودة للعمل بشكل طبيعي والتجارة والعلاقات الثنائية ووعدا خيرا.
وأشار الحية، الى أنه يوجد دراسة مصرية وتواصل لفتح معبر رفح استثنائيا في الاسبوع المقبل على أن يتم فتحه قريبا كما كان قبل كورونا.
وقال الحية، مصر هي البوابة الأولى لقضايا فلسطين ودورها مستمر في الكثير من القضايا، وذهابنا لأي مكان لا يعني التخلي عن مصر ودورها الكبير، مضيفا:."توجهنا نحو تركيا وروسيا وقطر لا يلغي الدور المحوري لمصر وإنما يعزز الدور المصري في خدمة القضية الفلسطينية.
وتابع الحية: "الدور المصري كبير وواضح في القضية الفلسطينية وحريصون على التواصل المستمر وتطوير العلاقة بين الأشقاء بما يخدم البلدين، وناقشنا في القاهرة ملف المصالحة الوطنية وهموم ومعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأكمل الحية: "نحن على ثقة بالجانب المصري ونتواصل معا بما يخدم المصالح المشتركة لما لها من دور فاعل في احتضان القضية الفلسطينية والدور الكبير في التخفيف عن قطاع غزة، ونتواصل يومياً مع حركة فتح والمطلوب إعادة تأهيل منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية".
واستكمل: "الحوارات بين حماس وفتح مستمرة لإعداد استراتجية وطنية لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، ولا يختلف اثنان على محورية الدور المصري، وأن مصر البوابة الكبري لوصول الشعب الفلسطيني لأهدافه".
وأكمل: "مصر رعت منذ 2005 مباشرة ملف العلاقات الفلسطينية الفلسطينية، وهي الراعي الأول له، ونعمل على الاتفاق مع حركة فتح لتعزيز الشراكة السياسية واعداد خارطة طريق الخروج من الازمات الداخلية الفلسطينية، ويوجد لدى حماس قرار استراتيجي بأن مسار الوحدة والشراكة هو مسار المرحلة".