أكد القيادي في حركة حماس حماد الرقب، أنه لا يوجد لدى حركته أي تلكؤ بما يخص ملفات المصالحة، بل كل الأجواء إيجابية ولا يشوبها أي شائبة، معتبرًا أن ما ينشر بهذا الخصوص غير صحيح، ويسعى لهدم الأجواء الإيجابية.
وقال الرقب في تصريحات صحفية: إن حماس لم تتأخر بالمطلق في إرسال ردودها على قضية المصالحة، والحوارات مع قيادة حركة (فتح)، ومن يقول عكس ذلك يُجافي الحقيقة، وإخواننا في حركة فتح، يعلمون ماذا تقول حماس في الحقيقة، والتواصل معهم هو على مدار الساعة.
وأضاف: "كل العقبات التي من الممكن أن تواجهنا أو تواجه الإخوة في فتح نطرحها كفريق، وأنا باعتقادي أنه إذا بقيت الأمور على هذا المنوال، فسنشهد قريبًا تحقيق المصالحة الوطنية".
وحول إيفاد نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري، إلى القاهرة على رأس وفد رفيع من الحركة، وذلك بعد الهجوم الذي تعرضت له الحركة، عبر وسائل إعلام مصرية، ذكر الرقب، أن العلاقة مع مصر، لا يمكن للشعب الفلسطيني أن يتخلى عنها، وحركته لم تقل مطلقًا إن هناك إلغاء للدور المصري، حتى عندما كنا في اسطنبول، تم الاتفاق على أن يتوجه اللواء جبريل الرجوب إلى القاهرة، وتم الاتصال من غزة، عبر عضو المكتب السياسي لحركة حماس، روحي مشتهى مع الإخوة المصريين، وكانت ردود المصريين إيجابية، ورحبوا باتفاقات الحركتين.
وختم الرقب حديثه، بالتأكيد على أن مصر استعدت لاستضافة أي حوارات فلسطينية، سواءً ثنائية أو جماعية، وبالتالي الأمور طيبة، ولا يوجد ما يُعكر صفو تلك العلاقة، ولكن نعلم أن بعض وسائل الإعلام تتحامل على حركة حماس، وهذا لا يؤثر على الحركة.