ناقشت لجنة الجندر في نقابة الصحفيين، اليوم الأحد، أوضاع الصحفيات والصحفيين في ظل جائحة كورونا.
جاء ذلك خلال اللقاء التفاكري الذي دعت له النقابة، جرى بحضور نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، وعضوي الأمانة العامة خلود عساف، وموسى الشاعر، وعضو أمانة عامة في النقابة غازي بني عودة معد دراسة "هل ستنجو الصحافة الفلسطينية من كورونا؟"، ومسؤولة لجنة الجندر في النقابة ريما العملة.
وقال أبو بكر: قررنا تفعيل وجود الصحفيات في مختلف اللجان النقابية، وذلك سيؤسس لانطلاقة جديدة للصحفيات في العمل النقابي، واتخذت النقابة قرارا بتمثيل النساء بما لايقل عن 35% في اللجان الفرعية للنقابة في المؤسسات الاعلامية.
وأضاف، أن لجنة الجندر تأسست عام 2010 ايمانا بدور الصحفيات لأهمية دورهن، ونسبة الصحفيات تمثل 30%، ونسعى أن تصل الى النصف، خاصة أن عدد طالبات الإعلام يصل إلى 56%.
وأشار أبو بكر الى أن 30% من الانتهاكات التي وردت في تقرير لجنة الحريات في نقابة الصحفيين هي لصحفيات تعرضن لتحرش من جنود الاحتلال، مشيرا إلى أن هناك 3 آلاف صحفي وصحفية في فلسطين ومثلهم في الخارج، ونسعى لأن يكون جميع الصحفيين المتواجدين في فلسطين او في الخارج في إطار النقابة.
من جهتها، قالت عساف: إن اللجنة حاولت التواصل مع الصحفيات لمعرفة الاحتياجات والأولويات من خلال لجان في مناطق تتبع للنقابة، لتكون قادرة على التواصل مع مختلف الصحفيات.
من جانبها، بينت العملة أن الصحفيات يواجهن تحديات وظروف صعبة، تفاقمت في ظل الجائحة، وتسعى اللجنة للتواصل والمتابعة مع الصحفيات للتخفيف من آثار الجائحة.
وحول الدراسة، قال بني عودة: إن الدراسة التي أعدها المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" بدعم من الاتحاد الأوروبي، قامت على مقابلات أجريت مع صحفيات وصحفيين، تفيد بأن الجائحة ضربت جميع القطاعات ولها تبعات ترتبط بقدرة المؤسسات على الصمود.
وأشار إلى أن المؤسسات الاعلامية الخاصة هي الأكثر تأثرا بالجائحة، داعيا إلى تخفيف الضرائب على المؤسسات لمساعدتها على مواصلة العمل.