شعث: من يحكمون في أميركا وإسرائيل دمّروا كل فرص السلام

السبت 24 أكتوبر 2020 09:33 م / بتوقيت القدس +2GMT
شعث: من يحكمون في أميركا وإسرائيل دمّروا كل فرص السلام



رام الله / سما /

اعتبر نائب رئيس الاشتراكية الدولية نبيل شعث، أنه في الوقت الذي يضرب فيه من يحكمون في إسرائيل عرض الحائط بكل قيم ومعاني السلام، فإن من يحكمون في أميركا يدمرون كل فرص السلام في المنطقة.

وشدد شعث خلال مشاركته، اليوم السبت، في اجتماع افتراضي لمنظمة الاشتراكية الدولية، بمشاركة نواب الرئيس والأمين العام، وممثلون عن الأحزاب الاشتراكية في العالم، بينها 43 دولة تتولى فيها الأحزاب الاشتراكية الحكم، على أن الضغوط التي تمارسها إدارة ترمب مكّنت دولة الاحتلال من المضي قدماً في إقامة المستوطنات والتوسع الاستعماري على امتداد الأراضي الفلسطينية.

وطالب أحزاب الاشتراكية الدولية في العالم للضغط على حكومات بلدانها للالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها الاعتراف بفلسطين على حدود 1967 وحق شعبنا بالعودة الى دياره وارضه التي هجر منها.

وذّكر شعث بقرارات منظمة الاشتراكية الدولية بشأن الاعتراف غير المشروط بدولة فلسطين ورفضها لمبادرة "صفقة القرن" الأميركية، والتزامها بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للدولة الفلسطينية بالكامل من أجل تحقيق حل الدولتين، وحلا عادلا لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الأمم المتحدة 194.

وأشار الى ممارسات الاحتلال الاسرائيلي وسياسات التمييز العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، وإجراءاته المستمرة التي تحرم الشعب الفلسطيني من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والسيادة، وتقويض الشرعية الدولية.

ودعا شعث الحكومات والبرلمانات والاحزاب من الاشتراكية الدولية، إلى اتخاذ اجراءات ملموسة ضد الاحتلال الاسرائيلي، وتنفيذ قرارات الاشتراكية الدولية في مقاطعة اسرائيل وملاحقتها دوليا، حتى تلتزم بالشرعية الدولية والاتفاقات المبرمة، والعمل المستمر في مواجهة المشروع الاسرائيلي الأميركي.

وجدد التأكيد على أن التحالف القائم على المصالح بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو والرئيس ترمب، سيقود إلى كارثة حقيقية بتدمير كل فرص السلام، وزعزعة الاستقرار في المنطقة، لافتاً إلى أن الطريق الوحيد للسلام وتحقيق الأمن والاستقرار يكمن في نيل الشعب الفلسطيني حقوقه، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

ودعا شعث الإدارة الأميركية وحكومة الاحتلال، إلى احترام قرارات الشرعية الدولية، والاتفاقيات المبرمة، والتي كان مقرراً أن ينتج عنها دولة فلسطينية، مبيناً أن الضغوط التي تمارسها الدولتان، مدمرة لفرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.