طالب وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم السبت، وزير الجيش بيني غانتس، باستخدام صلاحياته وسلطته التي في يده لإصدار أمر جديد بهدم منزل عائلة الأسير نظمي أبو بكر من بلدة يعبد في جنين والمتهم بقتل جندي إسرائيلي بإلقاء حجر على رأسه في شهر مايو/ أيار الماضي.
وبحسب موقع يديعوت أحرونوت، فإن الطلب جاء على خلفية وقف المحكمة العليا قرارًا سابقًا لقائد المنطقة الوسطى "الضفة" للجيش الإسرائيلي، بهدم المنزل، بعد استئناف قدمته العائلة.
وكان الجيش الإسرائيلي أغلق منذ أيام الغرفة التي يعيش فيها الأسير أبو بكر، بعد قرار المحكمة بمنع هدم المنزل لمنع تأثير ذلك على عائلته وأطفال القاصرين.
وطالب كوهين، غانتس باستخدام سلطته بموجب المادة 119 من أنظمة الطوارئ لعام 1945، وهو ما سيمثل رادعًا لـ "الإرهابيين". وفق وصفه. داعيًا غانتس لممارسة صلاحياته والأمر بهدم المنزل فورًا.
واعتبر كوهين، إغلاق الغرفة فقط في منزل أبو بكر، بمثابة استهزاء، وتدخل المحكمة بأنه أمر شائن.