قال المراسل العسكري لصحيفة معاريف الاسرائيلية تال ليف رام، إنه لا ينبغي "لإسرائيل" أن تخوض حرباً أو عملية عسكرية في غزة لتحسين الوضع الأمني في الجنوب، إذا اعتقدت أنها يمكن أن تحقق نفس النتيجة من خلال جهد سياسي.
وأشار الى أنه قبل تهديد الأنفاق كان السلاح الرئيسي في أيدي المنظمات في غزة هو الصواريخ، على الرغم من أن أنظمة الدفاع الجوية مثل القبة الحديدية تمكنت من تقليل الأضرار التي لحقت بالجبهة الداخلية، إلا أنها لم تغير حقيقة أن الصواريخ يمكن أن تسبب أضرارًا جسيمة.
وأضاف: في الحرب المقبلة مع غزة سيتعين على الجيش الإسرائيلي ضرب مرابض صواريخ "العدو" بالتزامن مع الإضرار بالتسلسل القيادي، ووسائل نقل الصواريخ، ومستودعات الأسلحة، ومصانعها - هذا درس تعلمناه من عملية الجرف الصامد حيث أضر الجيش بشكل أساسي خلال أكثر من 50 يومًا بشكل طفيف بقدرة حماس الصاروخية معتمداً على قدرة القبة الحديدية على توفير الدفاع ولم يركز على ضرب مطلقي الصواريخ قبل أو بعد تنفيذ الإطلاق.