ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الإثنين 19 أكتوبر 2020، بعد أن تداولت صفحات عراقية خبر وفاة نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي السابق في المستشفى الأمريكي بالعاصمة اللبنانية بيروت.
ونشرت الصفحات العراقية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر نبأ وفاة نوري المالكي؛ متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا، مشيرة إلى أنه كان يتلقى العلاج والمتابعة الطبية على مدار الساعة داخل مستشفى بيروت.
وكانت تقارير عربية مختلفة قد تحدثت مطلع شهر أكتوبر وبداية العام الجاري، عن وفاة نوري المالكي بعد معاناة مع المرض، قبل أن يتم نفيها رسميا في وقت لاحق من مكتب رئيس وزراء العراق السابق.
كما أن الخبر المتداول حاليا على المنصات الاجتماعية، لم يُنسب إلى أي مصدر رسمي، إذ ما زال نوري المالكي يمارس حياته الطبيعية كما المعتاد ولا يشتكي من أي مشاكل صحية حتى لحظة نشر هذا النص.
وكان آخر تصريح صحفي نشرته وسائل الإعلام لرئيس الحكومة العراقية الأسبق، قبل نحو 21 يوما، حينما نفى مكتبه التقارير التي تفيد بأن هناك تحرك عسكري للإطاحة بالحكومة الحالية التي يقودها مصطفى الكاظمي.
وأكد مكتب نوري المالكي في بيان أوردته قناة العالم أن ما عرضته قناة العربية حول تحرك عسكري بقيادة المالكي والعامري يستهدف حكومة الكاظمي لا أساس له من الصحة، موضحا أنه لا يوجد أدلة تثبت ذلك.
الجدير بالذكر أن نوري كامل محمد حسن المالكي البالغ من العمر 70 عاما، وبقي رئيسا للحكومة العراقية حتى عام 2014 قبل أن يشغل منصب نائب رئيس جمهورية العراق لمدة عام أو أقل بشهر واحد.