حكومة بدون نتنياهو؟.. استطلاعان: الليكود 27 مقعدا وتمثيل "يمينا" يتراوح بين 22 و24 مقعدا

الأحد 18 أكتوبر 2020 09:46 م / بتوقيت القدس +2GMT
حكومة بدون نتنياهو؟.. استطلاعان: الليكود 27 مقعدا وتمثيل "يمينا" يتراوح بين 22 و24 مقعدا



القدس المحتلة / سما /

أكد استطلاعان لرأي العام الإسرائيلي، نُشرا اليوم الأحد، نتائج الاستطلاعات الأخيرة التي أظهرت تعزيز قوة تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا"، برئاسة نفتالي بينيت، وتقليص الفارق مع حزب الليكود الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو، الذي يحافظ على الصدارة رغم تراجع تمثيله البرلماني.

وبحسب استطلاع القناة 12 الإسرائيلية، فإنه لو جرت الانتخابات اليوم لجاءت نتائجها على النحو الآتي: الليكود 27 مقعدًا؛ "يمينا" 22 مقعدًا؛ "ييش عتيد – تيلم" 17 مقعدًا؛ القائمة المشتركة 15 مقعدًا؛ "كاحول لافان" 10 مقاعد؛ "شاس" 9 مقاعد؛ "يسرائيل بيتينو" 7 مقاعد؛ "يهدوت هتوراه" 7 مقاعد، وأخيرا ميرتس بـ6 مقاعد.

وبحسب استطلاع القناة، يفشل كل من حزب العمل (2%) و"البيت اليهودي" (0.6%) و"غيشر" (0.3%) و"ديريخ إيرتس" الذي شكله عضوا الكنيست يوعاز هندل وتسفي هاوزر، في تجاوز نسبة الحسم (3.25%).

وبموجب الاستطلاع تأتي نتائج المعسكرات وفقا للاصطفافات والتحالفات المتوقعة على النحو الآتي: معسكر اليمين 49 مقعدا (الليكود ويمنيا) والحريديون 16 مقعدا، ومعسكر "يسار الوسط" 33 مقعدا، الأحزاب العربية 15 مقعدا، و"يسرائيل بتينو" 7 مقاعد.

حكومة بدون نتنياهو؟

فيما جاءت نتائج استطلاع القناة 13 على النحو الآتي: الليكود 27 مقعدًا؛ "يمينا" 24 مقعدًا؛ "ييش عتيد – تيلم" 21 مقعدًا؛ القائمة المشتركة 11 مقعدًا؛ "كاحول لافان" 8 مقاعد؛ "يسرائيل بيتينو" 8 مقاعد؛ "شاس" 8 مقاعد؛ "يهدوت هتوراه" 7 مقاعد، وأخيرا ميرتس بـ6 مقاعد.

وتتيح نتائج استطلاع القناة 13 الذي أجري بواسطة أجري بإشراف البروفيسور كميل فوكس، تشكيل حكومة صهيونية ضيقة من 61 عضو كنيست دون نتنياهو أو الحريديين، ما يعتبر نادر الحدوث حتى على المستوى النظري.

وتمكن النتائج الذي شمل عينة مكونة من نحو 1,100 شخص، بنسبة خطأ تصل إلى 3.9%، تشكيل حكومة يمين - وسط، يشارك فيها كل من "يمينا" و"يش عتيد" و"يسرائيل بيتينو" و"كاحول لافان".

من جهة أخرى، فحص استطلاع القناة 12 إمكانية خوض رئيس بلدية تل أبيب، رون حولدائي، الانتخابات بحزب مستقل، ما سيؤدي إلى انهيار "كاحول لافان" و"يش عتيد – تيلم" و"ميرتس"؛ وجاءت النتائج على النحو الآتي: الليكود 27 مقعدًا؛ "يمينا" 22 مقعدًا؛ "ييش عتيد – تيلم" 16 مقعدًا؛ القائمة المشتركة 15 مقعدًا؛ "شاس" 9 مقاعد؛ كاحول لافان" 8 مقاعد؛ "يهدوت هتوراه" 7 مقاعد، "يسرائيل بيتينو" 6 مقاعد؛ حزب برئاسة حولدائي 6 مقاعد؛ وأخيرا ميرتس بـ4 مقاعد.

وإذا ما قررت عضو الكنيست يفعات شاشا - بيطون، الانشقاق عن الليكود، وخاضت الانتخابات بقائمة مستقلة، تأتي النتائج على النحو الآتي: الليكود 26 مقعدًا؛ "يمينا" 21 مقعدًا؛ "ييش عتيد – تيلم" 16 مقعدًا؛ القائمة المشتركة 15 مقعدًا؛ "شاس" 9 مقاعد؛ كاحول لافان" 8 مقاعد؛ "يهدوت هتوراه" 7 مقاعد، "يسرائيل بيتينو" 6 مقاعد؛ حزب برئاسة شاشا - بيطون 6 مقاعد؛ وأخيرا ميرتس بـ6 مقاعد.

استياء من إدارة حكومة نتنياهو لأزمة كورونا

ورأى 48% من المستطلعة آراؤهم أنه يجب تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو في ملف التحقيق بـ"قضية الغواصات"، فيما قال 34% إنهم لا يعتقدون بوجوب تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو، وقال 18% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.

وعن إدارة نتنياهو لأزمة كورونا والقرارات المتعلقة بهذا الشأن، بدءًا من القيود المشددة وانتهاءً بالإغلاق، قال 58% من الإسرائيليين إن إدارة الأزمة الصحية سيئة، فيما اعتبر 36% أن نتنياهو أدار الأزمة الصحية بنجاح؛ وعن تعامل الحكومة مع التداعيات الاقتصادية للأزمة، قال 63% إن أداء نتنياهو سيئ، في حين قال 31% إن أداؤه في هذه المجال كان جيدا.

وحول رفع القيود والخروج التدريجي من الإغلاق، واعتبر 63% من المستطلعة آراؤهم أن الاتخاذ القرارات يأتي من دوافع وحسابات سياسية، بينما قال 26% أن القرار يعتمد أساسًا على اعتبارات مهنية. واعتقد 59% أن الخروج التدريجي من الإغلاق لن ينجح وسنصل إلى إغلاق ثالث، بينما قال 21% فقط إن السياسية التدريجية لرفع القيود ستكون ناجحة.

وحول الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة، جاء نتنياهو في المرتبة الأولى وحظي بدعم 32% من المستطلعة آراؤهم، متقدما على بينيت الذي حظي بدعم 21%، في حين حصل رئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد، على دعم 9%، وحصل رئيس الحكومة البديل، ورئيس "كاحول لافان"، بيني غانتس، على تأييد 6% فقط من المستطلعة آراؤهم، وقال 22% من المستطلعين إن أيا من الأشخاص المذكورة غير مناسب لتولي رئاسة الحكومة الإسرائيلية.

وأجري استطلاع القناة 12 بواسطة معهد "ميدغام" برئاسة مانو غيفاع عبر الهاتف والاستبيانات على شبكة الإنترنت، وشمل عينة من 510 أشخاص، بنسبة خطأ تصل إلى 4.4%.