شارك عشرات المواطنين، اليوم الأحد، بحضور رسمي وشعبي في طوباس، في وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس.
ورفع المشاركون في الوقفة التي دعا لها نادي الأسير، وفصائل العمل الوطني في طوباس، يافطات تطالب بالإفراج الفوري عن الأسير الأخرس.
وقال محمود صوافطة في كلمة فصائل العمل الوطني في طوباس: "نبعث اليوم من محافظة طوباس، رسالة للعالم أننا شعب لم ينس أسراه، وأننا شعب لن يترك أسراه وحدهم"، مؤكدا ضرورة الوفاء لتضحياتهم، والتحرك من أجل إنقاذ حياتهم.
وأضاف ان الوحدة الوطنية، والالتفاف خلف القيادة الفلسطينية هما السبيل الوحيد من أجل انقاذ أسرانا، واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
بدورها، قالت دلال سلامة، في كلمة اللجنة المركزية لحركة "فتح": "نلتقي اليوم في طوباس، لنرفع صوتنا عاليا بأن الأسرى خط أحمر، وأننا مع أسرانا في إضرابهم حتى نيل الحرية".
وقال بسام مسلماني، في كلمة هيئة شؤون الأسرى والمحررين في طوباس: "نحن اليوم موحدون من أجل أسرانا، ومن أجل التحرير، وإقامة دولتنا الفلسطينية، وأن قصية الأسرى المضربين عن الطعام، هي قضية الكل الفلسطيني"، مشيرا إلى أن الأسرى هم قادة الصمود، وهم صمام الأمان لقضيتنا الفلسطينية.
وأكد أن طريق المصالحة لا عودة فيها، رغم كل الضغوط التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، بهدف إفشال الوحدة الوطنية.
وأكد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، أن قضية الأسرى هي قضية الفلسطينيين جميعا، وأننا نقف اليوم أمام صمود اسطوري للأسير ماهر الأخرس في إضرابه عن الطعام.