يواصل الجيش الإسرائيلي جهوزيته وتأهبه على الحدود الشمالية منذ 90 يومًا خشية من رد فعل من حزب الله اللبناني حزب الله ردا على مقتل أحد عناصره في استهداف إسرائيلي بسوريا.
وقال موقع والا، إن بوادر رد حزب الله تتزايد وهناك خشية من وقوع هجوم قريبا سيجر المنطقة إلى جولة لأيام من القتال.
ونقل الموقع عن ضابط بالجيش من الفرق العاملة في جبل الشيخ قوله: "إذا تجرأ نصرالله على إيذاء جندي إسرائيلي، فسيكون ثمن الدم قاسياً ومؤلمًا".
وأضاف: " رسالتنا للجنود أن نكون مستعدين لأي تطور،و في المرة القادمة التي يحاولون فيها ضربنا، لن ينتهي الأمر بإطلاق قذائف".
وحسب الموقع، الضباط في قيادة المنطقة الشمالية مقتنعون بأن حزب الله يسعى لمحاولة ثالثة لقتل جندي إسرائيلي مستغلا نقطة ضعف للجيش في الميدان، بعد تصريحات نصر الله في خطاباته المختلفة.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي نصب نقاط تفتيش لمنع الآليات العسكرية من الوصول إلى الحدود بالخطأ.
وأوضح أنه عند مدخل معظم طرق المرور المؤدية إلى الحدود اللبنانية، أقيمت نقاط تفتيش للجنود لمنع المركبات العسكرية من أن تصبح هدفًا، وفق القيادة الشمالية.
ونوه الموقع إلى أن حزب الله يبحث عن فرصة من وقت لآخر، وينشر صورا لمركبات الجيش ضمن لعبة الحرب النفسية.
وتطرق "والا" إلى أقوال وزير الجيش بيني غانتس إنه يري في المفاوضات بين إسرائيل ولبنان حول الحدود المالية فرصة لتحديد الحدود الشمالية، معتبرا أن ذلك لن يمنع حزب الله من شنّ هجمات، لكنه يقدّر أن عملية التفاوض يمكن أن يكون لها تأثير على اعتبارات الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني على المدى الطويل وإنشاء آلية لترتيبات أمنية إضافية في المنطقة.
فيما أشار إلى أن قائد أركان الجيش أفيف كوخافي يرى أن عملية التسوية مع لبنان تنطوي على إمكانات استراتيجية لتحقيق استقرار أمني نسبي في المنطقة على أساس التفاهمات التي سيتم الحصول عليها في المجالين السياسي والاقتصادي.
وفي الواقع ، رغبة رئيس الأركان في السماح لنصرالله بالنزول من الشجرة بشكل روتيني حتى إشعار آخر ، حيث يستمر التقييم الاستخباراتي للهجوم في التحليق في الهواء.