شاهد.. نبيل عمرو: الانتخابات التي تحدث عنها صالح العاروري عبارة عن "تعيين"..!

الإثنين 12 أكتوبر 2020 11:21 م / بتوقيت القدس +2GMT
شاهد.. نبيل عمرو: الانتخابات التي تحدث عنها صالح العاروري عبارة عن "تعيين"..!



رام الله / سما /

علق عضو المجلس الوطني الفلسطيني، نبيل عمرو، على تسجيل صوتي منسوب لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، بشأن الانتخابات والمصالحة، ومواجهة التطبيع، وإمكانية استبدال القيادة الفلسطينية.

وقال في مقطع فيديو نشره عبر صفحته على (فيسبوك): إن متابعة الناس لما يحدث من حوار، "جعلني أتقدم بمحاولة نقاش مع الشيخ العاوري، ليس معارضة لما قاله أو تناقضاً، وإنما نقاشاً".

وقال عمرو: النقطة الأولى التي أحب أن أطرحها في هذا النقاش، أن حكاية الشعب الفلسطيني، ليست مجرد إنقاذ قيادة عرضة للاستبدال، و"هذه إحدى الجوانب في التسجيل الذي وزع باسم الشيخ العاروري".

وأضاف: "حتى لو كان الأمر كذلك، فإن إنقاذ القيادة من الاستبدال إذا كان هذا المصطلح معقول، سيتم من خلال الشعب الفلسطيني نفسه، مشدداً على أن الأمر لا يحتاج إلى أن يقال بأن استبدال القيادة، هي أحد الدوافع الأساسية للشراكة القادمة للحوار، و"لا أري أن ذلك كافٍ لوصف الحالة الفلسطينية.

وشدد عضو المجلس الوطني الفلسطيني، على أنه لا أحد يستطيع أن يستبدل القيادة، سوى الشعب الفلسطيني، وذلك عبر صناديق الاقتراع، وإلا سيكون ذلك احتلال إضافي.

وقال عمرو: إن الطريقة التي قدم فيها العاروري موضوع الانتخابات، في إشارة منه إلى أنها ستكون بالتعيين أقرب من الانتخابات، خاصة بعد أن تحدث عن قوائم مشتركة، "فنحن نتحدت عن تعيين وليس انتخابات".

وشدد على أن أي انتخابات محترمة، هي التي تفتح باب التنافس، والشعب الفلسطيني، هو الذي يقرر، والأصوات والصناديق هي التي تقرر، ولا معنى لانتخابات دون أن يكون هناك برامج وتنافس.

وأكد عضو المجلس الوطني، على أن الانتخابات في الأساس، يجب أن يكون بها تعددية، لكي يتم تمثيل جميع شرائح الشعب الفلسطيني.

وتحدث عمرو في مقطع الفيديو، عن هموم الشعب الفلسطيني، والضائفة الاقتصادية والمالية، حيث أن هناك 180 ألف موظف دمرت مدخولاتهم.

وتساءل: ما هي الحلول التي تقدم لهؤلاء؟ حيث إن الشعار السياسي محفوظ عن ظهر قلب عند الناس، لذلك الناس تريد حلولاً، خاصة وأن "الموظف الذي عودناه على راتب معين، فجأة قلنا له تصرف بنص الراتب". 

وشدد على أنه يجب أن يكون هناك حلول، والناس بحاجة إلى حلول، لعدة أزمات، أبرزها، أزمة الوحدة الوطنية، وأزمة الانتخابات، وأزمات كثيرة، وعلى رأسها الأزمة السياسية.
وقال عضو المجلس الوطني: إنه ليس بالبسيط، أن عدداً من الدول العربية، تقوم بالتطبيع مع إسرائيل قبل حل قضيتنا، ويجب أن يكون هناك تقدم في جميع المجالات يلمسه المواطن.

ووجه عمرو طلباً من الشيخ العاروري "الذي لا أرفض حديثه"، بأنه إذا كان من حق الفصيلين أن يأخذا التكتيكات التي تناسبهما، ليس من حقهما بأن يصادرا الحق الشعبي العام في انتخابات حرة نزيهة، تفرز مجلساً تشريعياً محترماً، في البلد التي هي الآن بلا مرجعية موحدة.