أصيب 2332 شخصًا بفيروس كورونا منذ منتصف ليل الأربعاء – الخميس، وحتى مساء الخميس، بحسب ما بيّنت معطيات وزارة الصحّة الإسرائيلية، بينما توفي 27 شخصًا في الفترة ذاتها.
ووفقًا للمعطيات، يرتفع عدد المرضى النشطين إلى 61466، بينما ارتفع عدد المتوفين منذ بدء الجائحة إلى 1864.
وتوصف حالات 863 مريضًا بالخطيرة، يخضع منهم 241 لأجهزة التنفس الصناعي، و321 بالمتوسطة.
وفي وقت سابق اليوم، أظهر مسح للأمصال أجرته وزارة الصحة الإسرائيلية أن 5.5% من السكان في إسرائيل طوروا أجساما مضادة لفيروس كورونا المستجد، ما يعني أن إمكانية تنفيذ إستراتيجية مناعة القطيع للحد من انتشار الفيروس وتحييد خطره، شبه منعدمة.
وتقوم إستراتيجية "مناعة القطيع" على فكرة أنه عند إصابة أكبر عدد ممكن من الناس بمرض معين مثل كورونا، فإن معظمهم سيتماثلون للشفاء -رغم الوفيات الكبيرة المحتملة- ومن ثم ستكون لديهم مناعة ضد الفيروس، وهو الأمر الذي سيساعد على تحجيم المرض في النهاية.
ومن أجل تحقيق ما يسمى بمناعة القطيع، وهي النقطة التي لا يعود فيها الفيروس قادرا على الانتشار على نطاق واسع بسبب عدم وجود عدد كاف من المضيفين، اقترح العلماء أنه ربما يجب أن يكون لدى 70% من السكان مناعة ضد الفيروس، من خلال التطعيم أو لأنهم نجوا من التقاط العدوى.
وتبيّن نتائج مسح الأمصال الذي يكشف عدد نسبة الأشخاص الذين تعرضوا للفيروس من مجمل عدد السكان خلال الفترة بين تموز/ يوليو وأيلول/ سبتمبر. وذكرت وزارة الصحة في بيان صدر عنها أن الطريقة المصلية "تتيح تقدير عدد الأشخاص الذين تعرضوا لفيروس كورونا وطوروا أجسامًا مضادة له من بين السكان".