وزارة الصحة الاسرائيلية: الخروج من الحجر الكلي "تدريجي جدًا"... وتوسيع المواصلات بدءًا من الأحد

الخميس 08 أكتوبر 2020 05:59 م / بتوقيت القدس +2GMT
وزارة الصحة الاسرائيلية: الخروج من الحجر الكلي "تدريجي جدًا"... وتوسيع المواصلات بدءًا من الأحد



القدس المحتلة/سما

قال مدير عام وزارة الصحّة الإسرائيليّة، بروفيسور حيزي ليفي، في مؤتمر صحافي، اليوم الخميس، إنّ "النظام الطبي لا يواجه خطر الانهيار" بعدما أشارت المعطيات، الأسبوع الماضي، إلى امتلاء القدرة الاستيعابيّة للمشافي.

وأضاف حيزي أن الاتجاه ليس إلى "مناعة القطيع" أي إصابة أكبر عدد ممكن من الأشخاص من الفيروس لتطوير مناعة داخل الأجسام، قائلا إن هذا "مرهون بتضحيات كبيرة في الأرواح".

 

وشدّد ليفي على أن الخروج من الإغلاق المفروض سيكون تدريجيًا أكثر بكثير من الإغلاق السابق، بينما قالت رئيسة الخدمات الصحيّة في وزارة الصحة، شارون إلراعي برايس، "لن يتم تشغيل خطّة ’إشارة ضوئيّة’ – ’رمزور’ فور الخروج من الإغلاق.

وأضافت أن الخروج "سيستند إلى 8 مراحل، في المراحل الـ3 الأولى لن تفعّل خطة ’إشارة ضوئية’"، وعزت ذلك إلى أنه لا يمكن تفعيل الخّطة دون انخفاض معطيات المراضة، "سنتعامل مع البلاد كلها على أنها منطقة حمراء واحدة في المراحل الأولى".

 

وتابعت، بعد 10 أيام من الإغلاق "بإمكاننا رؤية تأثيراته. هناك انخفاض تدريجي في معطيات المراضة في البلدات الحمراء. هذا يعني أن التقييدات تساعد، لكن ما زال 40% من البلاد مصنّفًا مناطق حمراء".

وتزامنًا مع انخفاض الإصابات اليومية، قرّرت وزارة المواصلات اليوم، الخميس، إعادة وتيرة عمل المواصلات العامة إلى 100% بدءًا من يوم الأحد المقبل، بحسب ما ذكرت القناة 12، داخل البلدات وخارجها.

ومع ذلك، ستخضع المواصلات العامة إلى تقييدات، منها ألا يزيد عدد المسافرين عن 50% من قدرتها الاستيعابيّة، لترك مسافة تباعد اجتماعي بين المسافرين.

وفي المرحلة الأولى، سيتوسّع عمل المواصلات العامة من ساعات الصباح حتى الثامنة مساءً من الأحد حتى الخميس. وفي نهاية المطاف، تسعى وزارة المواصلات إلى زيادة وقت المواصلات العامة حتى العاشرة مساءً، بما في ذلك نهايات الأسبوع.

ومن المقرّر أن تعقد الوزارة اجتماعًا يوم الثلاثاء المقبل للبتّ في الموضوع.

وفي وقت سابق اليوم، أظهر مسح للأمصال أجرته وزارة الصحة الإسرائيلية أن 5.5% من السكان في إسرائيل طوروا أجساما مضادة لفيروس كورونا المستجد، ما يعني أن إمكانية تنفيذ إستراتيجية مناعة القطيع للحد من انتشار الفيروس وتحييد خطره، شبه منعدمة.

وتقوم إستراتيجية "مناعة القطيع" على فكرة أنه عند إصابة أكبر عدد ممكن من الناس بمرض معين مثل كورونا، فإن معظمهم سيتماثلون للشفاء -رغم الوفيات الكبيرة المحتملة- ومن ثم ستكون لديهم مناعة ضد الفيروس، وهو الأمر الذي سيساعد على تحجيم المرض في النهاية.

ومن أجل تحقيق ما يسمى بمناعة القطيع، وهي النقطة التي لا يعود فيها الفيروس قادرا على الانتشار على نطاق واسع بسبب عدم وجود عدد كاف من المضيفين، اقترح العلماء أنه ربما يجب أن يكون لدى 70% من السكان مناعة ضد الفيروس، من خلال التطعيم أو لأنهم نجوا من التقاط العدوى.

وتبيّن نتائج الاختبارات الذي يكشف عدد نسبة الأشخاص الذين تعرضوا للفيروس من مجمل عدد السكان خلال الفترة بين تموز/ يوليو وأيلول/ سبتمبر. وذكرت وزارة الصحة في بيان صدر عنها أن الطريقة المصلية "تتيح تقدير عدد الأشخاص الذين تعرضوا لفيروس كورونا وطوروا أجسامًا مضادة له من بين السكان".