أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أن الليكود برئاسة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يواصل خسارة المقاعد لصالح تحالف أحزاب اليمين المتطرف - "يمينا"، بقيادة نفتالي بينيت، وانخفض تمثيله البرلماني إلى 26 مقعدا، في الوقت الذي عبّرت فيه غالبية إسرائيلية عن رغبتها في الذهاب إلى انتخابات مبكرة.
جاء ذلك في استطلاع للقناة 12 الإسرائيلية، نشر مساء اليوم، الثلاثاء، وأجري بواسطة معهد "ميدغام" برئاسة مانو غيفاع. وبينت النتائج أن 49% من المستطلعة آراؤهم يؤيدون إجراء انتخابات مبكرة، فيما يعارض 30% خيار حل الحكومة والذهاب إلى انتخابات جديدة، بينما قال 30% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.
وبحسب الاستطلاع، فإنه لو جرت الانتخابات اليوم لجاءت نتائجها على النحو الآتي: الليكود 26 مقعدًا؛ "يمينا" 23 مقعدًا؛ "ييش عتيد – تيلم" 18 مقعدًا؛ القائمة المشتركة 15 مقعدًا؛ "كاحول لافان" 9 مقاعد؛ "شاس" 9 مقاعد؛ "يسرائيل بيتينو" 8 مقاعد؛ "يهدوت هتوراه" 7 مقاعد، وأخيرا ميرتس بـ6 مقاعد.
وبحسب الاستطلاع، يفشل كل من حزب العمل (2%) و"غيشر" (0.5%) و"البيت اليهودي" (0.8%) و"ديريخ إيرتس" (0.1%) الذي شكله عضوا الكنيست يوعاز هندل وتسفي هاوزر، في تجاوز نسبة الحسم (3.25%).
وفحص الاستطلاع إمكانية تشكيل حزب جديد يقوده رئيس بلدية تل أبيب، رون خولدائي؛ وفي هذه الحالة، تأتي النتائج على النحو الآتي: الليكود 26 مقعدًا؛ "يمينا" 23 مقعدًا؛ "ييش عتيد – تيلم" 16 مقعدًا؛ القائمة المشتركة 15 مقعدًا؛ "شاس" 9 مقاعد؛ "يسرائيل بيتينو" 7 مقاعد؛ "كاحول لافان" 7 مقاعد؛ "يهدوت هتوراه" 7 مقاعد، حزب خولدائي 6 مقاعد؛ وأخيرا ميرتس بـ4 مقاعد.
وحول وزيرة حماية البيئة، غيلا غمليئيل، التي خالفت تعليمات كورونا وضللت المحققين، سئل المستطلعة آراؤهم حول إذا ما ما كان يتعين على نتنياهو إقالتها، فقال 53% "بالتأكيد"، فيما قال 23% "نعم، عليه إقالتها"، بينما قال 14% إنهم لا يعتقدون أنه يجب إقالتها، وقال 3% "بالتأكيد لا يجب إقالتها"، في حين قال 7% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.