حذّر مدير عام وزارة الصحّة الاسرائيلية، بروفيسور حيزي ليفي، من وجود عدد لا بأس به من الاسرائيليين الذين يصابون بفيروس كورونا قصدًا، مشيرًا الى أنّ هذه الفئة برزت في المجتمع اليهودي المتديّن "الحريديم". وأوضح ليفي الى أنّ هذه الفئة تبحث عن "مناعة القطيع".
وبحسب تقارير إسرائيلية فإنّ معظم المرضى في تجمعات المتديّنين "الحريديم" تقلّ أعمارهم عن 24 عامًا والمجموعة الأبرز هم الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و 24 عامًا، وهو سن التواجد في ما يسمى بـ"اليشيفاه"، وهو مكان ديني يتواجد به الحريديم لدراسة ومعرفة التوارة.
وأكد المدير العام لوزارة الصحة الاسرائيلية أنّ هناك مجموعات في الوسط الأرثوذكسي المتشدد (الحريديم) اتخذت سياسة معاكسة لسياسة الحكومة الاسرائيلية، وتبّنت "السياسة السويدية" الخاصة بمناعة القطيع، مضيفًا: "أنا متألم جدا من هذا السلوك".
في الواقع، تقوم فئة للشباب بنقل العدوى فيما بينها على أساس أن الغالبية العظمى منهم سوف يمرون بالمرض بأعراض خفيفة للغاية، فيما يحافظون ويمنعون البالغين من الإصابة بكورونا.
وأوضح البروفيسور حيزي ليفي أن "هذا ليس مذهبنا الصحي، ونحن لا نعتمد مناعة القطيع، مع المرض والوفيات المصاحبة لها".