توقيع اتفاق سلام السودان بحضور خليجي وأوروبي

السبت 03 أكتوبر 2020 02:34 م / بتوقيت القدس +2GMT
توقيع اتفاق سلام السودان بحضور خليجي وأوروبي



وكالات

اعلنت لجنة وساطة دولة جنوب السودان، الجمعة، مشاركة 3 رؤساء دول، و3 رؤساء وزراء، وعدد من المسؤولين العرب والأفارقة والغربيين، في الاحتفال بالتوقيع النهائي على اتفاق سلام السودان، السبت، بالعاصمة جوبا.

وقالت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، إن "أعضاء الوفد الحكومي السوداني، وقادة الجبهة الثورية، وأعضاء من لجنة الوساطة الجنوبية، عقدوا اجتماعا في جوبا، لاستعراض إجازة التفاصيل الأخيرة، لبرنامج الاحتفال بالتوقيع النهائي على اتفاق السلام، السبت".

 



ونقلت الوكالة عن عضو لجنة الوساطة الجنوبية ضيو مطوك، قوله: "سيكون هناك حضور دولي وإقليمي كبير لهذه المناسبة، حيث سيحضر مراسم التوقيع رؤساء الصومال وجيبوتي وتشاد، ورؤساء وزراء دول إثيوبيا وأوغندا ومصر".

وسيحضر الاحتفال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، إضافة إلى ممثل كينيا، ووزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والمبعوث الأمريكي الخاص للسودان دونالد بوث، بحسب مطوك.

وأشار إلى مشاركة وزيرين من الإمارات والسعودية، وممثل مملكة البحرين، وممثلي الدول الأوروبية ودول الترويكا، دون أن يحدد أسماءهم.

وفي وقت سابق الجمعة، وصل إلى جوبا، رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وعضوتا المجلس عائشة موسى ورجاء نيكولا، وأمينه العام محمد الغالي، ومدير المخابرات العامة جمال عبد المجيد، بحسب بيان لمجلس السيادة.

 



والخميس، أعلنت لجنة الوساطة اكتمال كافة التجهيزات للتوقيع النهائي في جوبا، على اتفاق السلام بين الأطراف السودانية التي وقعت في 31 آب/ أغسطس الماضي، اتفاقية سلام بالأحرف الأولى.

وتضم "الجبهة الثورية" التي ستوقع الاتفاق، 3 حركات مسلحة متمردة، هي: "تحرير السودان" و"العدل والمساواة" الناشطتان بإقليم دارفور (غربا)، و"الحركة الشعبية - شمال" الناشطة في ولايتي جنوب كردفان (جنوبا) والنيل الأزرق (جنوب شرق البلاد).

وانسحبت "الحركة الشعبية - شمال" بقيادة عبد العزيز الحلو من المفاوضات، في آب/ أغسطس الماضي، احتجاجا على رئاسة نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" وفد الحكومة‎.

 



أما حركة "تحرير السودان" برئاسة عبد الواحد محمد نور، فقاطعت المفاوضات منذ البداية بدعوى أنها لن تفضي إلى السلام، وتواصل قتال القوات الحكومية في دارفور.

 

ويعد إحلال السلام في السودان أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة عبد الله حمدوك، وهي أول حكومة منذ أن عزلت قيادة الجيش في أبريل/ نيسان 2019، عمر البشير من الرئاسة، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.