يديعوت : "عُمان الأولى في طابور المطبعين" والسعودية ستنتظر الانتخابات الأمريكية

الخميس 17 سبتمبر 2020 10:29 ص / بتوقيت القدس +2GMT
يديعوت : "عُمان الأولى في طابور المطبعين" والسعودية ستنتظر الانتخابات الأمريكية



القدس المحتلة / سما /

 رجحت مصادر سياسية إسرائيلية، أن تكون سلطنة عُمان هي الدولة الجديدة التي ستنضم لاتفاقيات السلام مع إسرائيل، والتي سبق ووقعتها الإمارات والبحرين.

ونقل موقع يديعوت أحرونوت، عن مصادر قولها، إن سلطنة عُمان ترغب في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

وأشار الموقع، إلى أن السلطنة أرسلت ممثلًا عنها إلى حفل التوقيع الذي جرى في حديقة البيت الأبيض.

وتقدر ذات المصادر، أن السعودية ستنتظر إلى ما بعد الانتخابات الأميركية لتقرر تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وبحسب المصادر، فإن هناك اتصالات تجري بين إسرائيل والولايات المتحدة والمغرب حول إمكانية تطبيع العلاقات.

ووفقًا لـ"يديعوت أحرونوت"، تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن السعودية ستنتظر إلى ما بعد الانتخابات الأميركية في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، قبل أن تقرر ما إذا كانت ستطبع علاقاتها مع إسرائيل؛ في غضون ذلك، "هناك تفاؤل" في إسرائيل من إمكانية التوصل إلى اتفاق تطبيع وشيك مع السعودية.

ويصر مسؤولون أميركيون وفق معطيات قد تكون بحوزتهم على أن إقامة علاقات طبيعية بين السعودية وإسرائيل أمر حتمي بعد اتفاق الإمارات وإسرائيل؛ وقال مسؤولون رفيعي المستوى في الحكومة الإسرائيلية إن "السؤال ليس ما إذا كانت السعودية ستوقع على اتفاق مع إسرائيل، وإنما متى يتم ذلك".

وذكرت "يديعوت أحرونوت" أنه الترجيحات أن تتخذ السلطات السعودية خطوات عملية باتجاه التطبيع مع إسرائيل إذا ما طرأ تقدما على المستوى الإسرائيلي الفلسطيني. وأشارت إلى أن السلطات السعودية استجابت للطلب الأميركي، ووافقوا على أن تحلق الطائرات الإسرائيلية في الأجواء السعودية في طريقها من وإلى الإمارات والبحرين.