قال نادي الأسير، إن الأسيرين ماهر الأخرس وعبد الرحمن شعيبات المضربين عن الطعام، يواجهان خطراً مضاعفاً في ظل استمرار تصاعد انتشار الوباء لاسيما بين السجانين الذين يُشكلون المصدر الأول للانتقال عدوى الفيروس للأسرى.
وقال نادي الأسير في بيان له:" أن الأسير الأخرس المضرب منذ (51) يوماً، وعبد الرحمن شعيبات منذ (27) يوماً، يواجهان أوضاعاً صحية صعبة تزداد خطورتها مع مرور الوقت، ورغم ما يواجهانه فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقالهما واستخدام أدواتها التنكيلية بحقهما، أبرزها: عزلهما في ظروف صعبة وقاسية، ونقلهما المتكرر في محاولة لإنهاكهما جسدياً، وعرقلة زيارات المحامين لهما، والضغط عليهما نفسياً عبر المماطلة في الاستجابة لمطلبهما. وإلى جانب ذلك تستمر محاكم الاحتلال بالتواطؤ والعمل على ترسيخ سياسة الاعتقال الإداري عبر قراراتها التي تمثل فقط قرارات جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك".
وجدد نادي الأسير، مطالبته بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسيرين الأخرس وشعيبات، ووقف سياسة الاعتقال الإداري.
يُشار ، إلى أن الأسير الأخرس يبلغ من العمر (49 عاماً) وهو من بلدة سيلة الظهر في جنين، وقد تعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال عدة مرات كان آخرها في تاريخ 27 تموز/ يوليو 2020 وحولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور وجرى تثبيتها لاحقاً، ويقبع اليوم في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي.
والأسير عبد الرحمن شعيبات (30 عاماً) من بيت لحم، اُعتقل عدة مرات سابقاً، وكان آخرها في تاريخ الخامس من حزيران/ يونيو 2020، وجرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، وهو متزوج، ويقبع اليوم في سجن "عيادة الرملة" حيث جرى نقله مؤخراً من زنازين عزل سجن "ايشل".