أكد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، موقف القيادة الفلسطينية الرافض للتطبيع مع اسرائيل، قبل انهائها احتلال الاراضي الفلسطينية، وربط التطبيع في تحقيق السلام.
وأشار المالكي خلال لقائه، اليوم الاثنين، مع القنصل الإسباني العام في القدس السفير اغناسيو غارسيا فالدكاساس، الى محاولات الإدارة الاميركية لتمرير "صفقة القرن" المرفوضة فلسطينيا، من خلال تطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية، في محاولة من إدارة ترمب لكسب أصوات المتطرفين على حساب القضية الفلسطينية.
وشدد على رفض الحكومة الفلسطينية استلام أموال المقاصة وفق الشروط الإسرائيلية، مشددا على انها حق لشعبنا.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره، وكيل وزارة الخارجية والمغتربين امل جادو، ومدير وحدة الاعلام في الوزارة طارق عيده، استعراض آخر تطورات الوضع السياسي في المنطقة.
من جانبه، أكد فالدكاساس دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني.
يشار إلى أن الحكومة وقعت ممثلة بوزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، والحكومة الاسبانية ممثلة بوزيرة الخارجية ارناتشا غونزيلاس لايا، عبر الفيديو كونفرنس، مذكرة تفاهم تحدد آفاق التعاون التنموي بين البلدين بقيمة 100 مليون يورو للأعوام 2020-2024، في شهر حزيران المنصرم، بحضور رئيس الوزراء محمد اشتية، وشملت الاتفاقية دعم قطاع التشغيل، خاصة للشباب والنساء، ودعم الاقتصاد الفلسطيني، وقطاعي الزراعة والمياه، إضافة الى دعم بناء مؤسسات الحكومة الفلسطينية فيما يتعلق بالتعليم والصحة والحماية الاجتماعية، ودعم لمؤسسات المجتمع المدني التي تعنى بحقوق الانسان والمرأة، ودعم الاونروا بمبلغ 5 ملايين يورو سنويا.