رام الله /سما/
تسائل حاتم عبد القادر عضو المجلس الثوري لحركة فتح، "ماذا ينتظر الرئيس عباس وهل سيواصل المراوحة في التنديد والشجب والاستنكار هذه المواقف لا قيمة لها".
وأضاف عبد القادر أن مواقف التنديد والشجب وحدها لا تشكل رادعا، ولا تعني شيئا للشعب الفلسطيني الذي يذبح كل يوم، مضيفاً آنه قد آن الأوان لهذه القيادة أن تصحو من غفوتها وتعود إلى شعبها وتتحمل مسؤوليتها، كما أن أوان الشعب الفلسطيني الذي غيب طويلا أن يقول كلمته ويدافع عن قضيته وهو قادر على ذلك.
وطالب عبد القادر الرئيس عباس الآن وفورا تشكيل حكومة طوارئ وطنية تستعيد وحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات العامة في موعد أقصاه نهاية هذا العام، وإلا سيتحمل شخصيا مسؤولية انهيار المشروع الوطني الفلسطيني.