محامي فتاة فيرمونت: الضحية حملت نتيجة الاغتصاب وماتت 3 مرات

الأحد 06 سبتمبر 2020 12:05 م / بتوقيت القدس +2GMT
محامي فتاة فيرمونت: الضحية حملت نتيجة الاغتصاب وماتت 3 مرات



القاهرة / سما /

كشف محمد حمودة، محامي "فتاة فيرمونت" التي تعرضت لاغتصاب جماعي عن أن الضحية "ماتت" ثلاث مرات، ولا يمكن أن "تموت" للمرة الرابعة.

وأضاف حمودة في تصريحات تلفزيونية إن المرة الأولى التي تعرضت فيها الفتاة للموت كان عندما اغتصبوها جماعيًا وقاموا بتصويرها بعدما تم تخديرها، و"ماتت" مرى ثانية عندما حملت وهي بعمر الـ 17 عامًا، و"ماتت" في المرة الثالثة لأنها لم تستطع فعل أي شيء بسبب خوفها من والدها ووالدتها.

وأوضح محامي "فتاة فيرمونت"، بأنه لم يتدخل في القضية سوى بعد تكليفه من المجلس القومي للمرأة، لافتًا إلى أنه جلس معهم وسمع شهاداتهم وسألهم كأنه محقق، وكانت الشهادات بأن ما حدث كان اغتصابًا بحق الضحية.

وتابع بأن توليه القضية كان بناء على تكليف من المجلس القومي للمرأة، بعدما قدمت الفتاة شكواها، ليقرر بعد ذلك أن يترافع في القضية أحد كبار المحامين.

ولفت "حمودة" خلال تقرير أعده برنامج "الحكاية"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، على شاشة "إم بي سي مصر"، إلى أن "القومي للمرأة" احتار في تكلفة الأتعاب التي يحصل عليها، لكنه أكد بأنه قرر الترافع في هذه القضية بشكل مجاني.

وفي أحدث تطورات القضية فقد احتجزت قوات الأمن عددا من الشهود والنشطاء الذين أبلغوا عن القضية، وفقا لصحيفة وول ستريت جورونال.

وأفادت الصحيفة أن الشرطة ألقت القبض على 6 أشخاص في الأيام الأخيرة، من بينهم الشهود الذين قدموا أدلة في القضية، وباحثون في مجال حقوق الإنسان، وأكد ناشطون أنه تم تهديد الشهود بتلفيق تهم لهم تتراوح من تعاطي المخدرات إلى التحريض على الفجور، كجزء من حملة تشويه سمعة الشهود.

وكانت النيابة قد أعلنت احتجاز 3 أشخاص وإطلاق سراح 3 آخرين، في إطار التحقيق الذي تجريه بشأن هذه القضية التي تعود وقائعها إلى 2014، والتي تشتبه السلطات بأن مجموعة من الشبان الأثرياء والمتنفّذين أقدموا فيها على تخدير شابة واغتصابها في فندق فيرمونت نايل سيتي.

وذكرت الصحيفة أنه بعد القبض على الشهود صودرت هواتفهم، وظهرت صور ومقاطع فيديو خاصة لهم في وقت لاحق على الإنترنت، وقال نشطاء إنها محاولة لتشويه سمعتهم في مجتمع محافظ بشكل عام، ولم يتضح من حمّل الفيديوهات.

كانت واقعة "فيرمونت" نشرتها صفحة على إنستغرام وتداولها آلاف المتابعين، مما زاد الضغط على السلطات للتحقيق في القضية، ودفع هذا الاهتمام النيابة المصرية إلى إصدار مذكرات توقيف الشهر الماضي بحق عدد من المتهمين.