قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر "إن النظام الصحي في غزة يعاني من نقصٍ حادٍ في الإمكانيات، وهو ما يحول دون التعامل مع تفشٍ وبائي ضخم بحجم فيروس كورونا".
وأوضحت اللجنة الدولية في بيان صحفي أن ما يتوفر من أسرّة وأجهزة تنفس في وحدات العناية المركزة لا يكفي إلا لعلاج عدد قليل من الحالات الحرجة.
وأشارت اللجنة إلى أنَّ السكان في قطاع غزة يعانون من مشاكل عدة مثل الكهرباء، وتفشي فيروس كورونا، والإغلاق الذي فرض نفسه ثقيلاً على الحركة التجارية.
ولفتت اللجنة إلى أنه لا يجوز بأي حال الاستهانة بعواقب القيود الشديدة المفروضة على الحركة والتجارة طيلة 14 عامًا على الصحة النفسية للسكان.
وأضافت "ينتاب أهالي غزة شعور بالضعف الشديد، وزادت الطين بلة هذه الجائحة الفيروسية التي نشرت المعاناة والاضطراب في جميع أنحاء العالم. ويخشى الأهالي على سلامتهم وسلامة أحبائهم، إذ يدركون أن الخدمات التي يعتمدون عليها - مثل الكهرباء - قد تتوقف في أي لحظة".