بدعوة من عائلة الأخرس وفعاليات سيلة الظهر نُظِّمت وقفة إسناد ودعم للأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم الـ40 على التوالي وإخوانه الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال في بلدة سيلة الظهر جنوب جنين .
وشارك في الوقفة التضامنية عائلة الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس وأسرى محررين وفصائل العمل الوطني والإسلامي.
وافتتح راغب أبو دياك رئيس نادي الأسير في جنين، الوقفة التضامنية بالدعوة الخالصة لله عز وجل بالرحمة والقبول للشهيد الأسير داود الخطيب الذي ارتقى شهيداً داخل سجون الاحتلال جراء سياسة الاهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني ، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني وقواه الحية لن تترك الأسرى المضربين عن الطعام في مواجهة الاحتلال، ومحملاً الاحتلال وأجهزة مخابراته المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام.
وتحدث المهندس وصفي كبها وزير الأسرى السابق، مؤكداً على أن ملف الإهمال الطبي يعتبر الجرح النازف في خاصرة الشعب الفلسطيني، وعلى الجميع أن يتحمل مسئولياته والتحرك مبكراً للإفراج عن الأسرى المرضى والأسرى المضربين عن الطعام.
بدوره، تحدث الشيخ القيادي خضر عدنان مفجر معركة الإضراب عن الطعام ضد الاعتقال الإداري، قائلاً: "لا يوجد إهمال طبي داخل سجون الاحتلال، فكلمة إهمال تفترض حسن النية عند المهمل، ولكن ما يوجد داخل سجون الاحتلال هو قتل مع سبق الإصرار والترصد، هذا الاحتلال قرر قتل أسرانا في سجونه، وإن قتل الاحتلال للأسير داود الخطيب يهيننا كفلسطينيين ويحرض فينا على كل شيء"، مطالبا الإعلام الفلسطيني الرسمي تحمل دوره وموقعه المسئول نصرة للإخوة الأسرى المضربين عن الطعام منتقدا غيابه.