طالبت حركة فتح، اليوم الجمعة، سهى عرفات أرملة الرئيس الراحل ياسر عرفات بالابتعاد عن الخوض في تفاصيل السياسة ومتغيراتها.
قال رئيس المكتب الاعلامي مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح منير الجاغوب: "احترامًا لتاريخ الشهيد الرمز أبو عمار ولكل ما يمثّله لشعبنا من إرثٍ نضاليٍّ نستظلُّ به في اللحظات الصعبة، نطالب السيدة سهى الطويل بالابتعاد عن الخوض في تفاصيل السياسة ومتغيّراتها، وأن تنأى باسم الشهيد القائد وعائلته عن متاهاتٍ لا تخدم شعبَنا وصمودَه في مواجهة ما تتعرّض له القضية الفلسطينية من أخطار".
اقرا/ي ايضا: سأحرقهم أمام الفلسطينيين.. سهى عرفات: بدأت السلطة بالفعل في مضايقة أفراد عائلتي
وأمس الخميس، قالت سهى عرفات، أرملة الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات، إنها تتلقى تهديدات من مسؤولين في السلطة الفلسطينية عقب التدوينة التي نشرتها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" والتي اعتذرت فيها نيابة عن الشعب الفلسطيني لدولة الإمارات العربية المتحدة بعد إعلان التطبيع بين الإمارات و"إسرائيل".
وأضافت عرفات، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإسرائيلي "كان": بدأت السلطة الفلسطينية بالفعل في مضايقة أفراد عائلتي، وتم استدعاء شقيقي - السفير الفلسطيني في قبرص - للاستجواب في رام الله بعد رفضه تنظيم أنشطة مناهضة للإمارات في مجمع السفارة.
وقالت "هل يريدون تدمير أسرة ياسر عرفات .. نحن أقوى منهم!"، محذرة من أنه إذا واصل كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية حملتهم ضدها، فإنها ستعلن ما تعرفه عنهم من مذكرات عرفات.
وتابعت "سأفتح أبواب الجحيم. يكفي أن أنشر قليلًا مما أعرفه ، وسأحرقهم أمام الفلسطينيين".
وقالت "من تقود حملة التشهير ضدها هي مديرة مكتب الرئيس محمود عباس انتصار أبو عمارة وهي التي أعطت التعليمات لتقديمها للناس على أنها خائنة".
وطالبت بالحماية من الرئيس أبو مازن، قائلاً: أطالب بالحماية من الرئيس الذي أحبه، لكن من حوله يزودونه بمعلومات خاطئة، أناشد أبو مازن أن يوفر لي الحماية قبل أن أتوجه إلى أي زعيم أو رئيس في العالم لحمايتي.
كما حذرت عرفات السلطة من وقف المخصصات التي تتلقاها هي وابنتها، قائلة "اتلقى مبلغ 10 الاف يورو شهرياً".
وقالت "هل كل هذا لمجرد أنني دعوت إلى عدم حرق الأعلام؟ هذا إرهاب فكري. هل لهذا السبب تتلقى السلطة الفلسطينية أموالاً من إسرائيل والأمريكيين - لتهديد العالم كله؟".
كما ذكرت"أنه لو كان عرفات على قيد الحياة، لما تصرف مع الإمارات العربية المتحدة كما تفعل السلطة الفلسطينية، كان سيذهب إلى بن زايد ويطلب مساعدته ضد "نتيناهو"، ويطلب منه العمل من أجل إطلاق سراح الاسرى وتغيير صفقة القرن".