صرّح رئيس الموساد، يوسي كوهين، أن تركيا في ظل حكم رجب طيب إردوغان تشكل خطرًا أكبر من إيران، وفق ما نشرته صحيفة "تايمز" اللندنيّة.
وذكرت الصحيفة أن كوهين تفوّه بهذا التصريح قبل نحو 20 شهرًا، في محادثة له مع مسؤولين من مصر والسعودية والإمارات، وأضاف أن "القوة الإيرانيّة هشّة، والتهديد الحقيقي آت من تركيا".
ولفتت الصحيفة إلى أنّ "تصريحات كوهين تعتبر مثيرة للدهشة، من شخصٍ يعد العقل المدبر لسرقة أجزاء من الإرشيف النووي الإيراني من مستودع في وسط طهران". ومع ذلك، فإن وجهة نظر كوهين أن إيران وإن كانت تهديدًا يوميًا للمنطقة، يمكن إيقافه بالعقوبات والحظروتبادل المعلومات الاستخباراتيّة.
وأدرج التقرير الصادر عن الصحيفة، بعض أنشطة تركيا، بما في ذلك المواجهة مع اليونان بشأن موارد الغاز والنفط في شرق البحر المتوسط، والتدخل العسكري في ليبيا ، والصراع ضد الأكراد في شمال سورية، وعلاقاتها المتشعبة مع "حماس".
وذكر التقرير أن "تركيا تغازل الحرب". وأضاف أن "أردوغان قد يرى الأمر بشكل مختلف، ويرى نفسه سيدًا لعدم الاستقرار، الذي يكتسب السلطة من خلال حرمان الآخرين من الازدهار"، مع الإشارة إلى أن سلوك أردوغان لا يبدو أنه حقق إنجازات كبيرة حتى الآن، و"إن البحث المستمر عن الأعداء والمكاسب لم يترك له أصدقاء تقريبًا في المنطقة".