حماس تفاوض تحت النار .. هل غزة على أعتاب جولة تصعيد جديدة؟

الجمعة 21 أغسطس 2020 01:53 م / بتوقيت القدس +2GMT
حماس تفاوض تحت النار .. هل غزة على أعتاب جولة تصعيد جديدة؟



القدس المحتلة / سما /

قرر الجيش الإسرائيلي اليوم، تعزيز نشر بطاريات منظومة القبة الحديدية، بالمناطق الجنوبية بالبلاد، بحسب ما ورد في وسائل الإعلام العبرية.
 
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، صباح اليوم، أن الجيش الإسرائيلي يستعد للتصعيد، وحماس تقول إنها لا تخشى معركة جديدة مع إسرائيل.
 
وقالت قناة "كان" العبرية، إن الجيش يستعد للتصعيد، وقرر في أعقاب جلسة تقدير موقف، تعزيز نشر بطاريات القبة الحديدية في المنطقة الجنوبية.
 
وأكدت القناة الـ13 العبرية، أن الجيش الإسرائيلي، قرر تعزيز نشر بطاريات القبة الحديدية جنوبي البلاد، ومنع مزارعي الغلاف من العمل قرب الحدود مع غزة.
 
وتساءل المراسل أمير بوخبوط، عبر صفحته بتويتر، هل نحن نعيش جولة تصعيد دون أن يعلن الجيش عنها، أم نحن أمام انفجار أكبر من ذلك، وختم بالقول "سوف أعلمكم لاحقا".

وأضاف بوخبط، أن الجيش لن يسرع في كسر قواعد اللعبة مع حماس، من أجل إعطاء فرصة للمفاوضات من التي تتم عبر الوسطاء، لمنع اندلاع الحرب. 
 
ونقل بوخبوط، عن مصادر عسكرية قولها، "إن الجيش يستعد لعدة أيام قتال بغزة"، لكن هناك تخوفات أن يؤدي ذلك الى التأثير على بداية الموسم الدراسي في إسرائيل. 
 
وكتب محلل الشؤون العربية، بصحيفة "معاريف" تسفيكا يحزكئيلي اليوم، "لا مناص من حملة عسكرية واسعة بقطاع غزة، والسبب: أن حماس غير مردوعة، وتواصل القصف".
 
من جهته، قال المحلل العسكري بصحيفة يديعوت، رون بن يشاي: "إن المفاوضات مع حماس، تتم تحت النار، لكن مسدس إسرائيل خالي من الرصاص"، وأضاف أن "حماس تدرك أن إسرائيل ليست معنية بالتصعيد، وأن المفاوضات تتم من خلال وسطاء".
 
وتابع المحلل بن يشاي، أن "على سكان غلاف غزة أن يدركوا، أن البالونات والصواريخ، لن تتوقف قريبا، لأن حماس لا تريد تليين مواقفها، وتصر على تحقيق مطالبها". 
 
أما المراسل العسكري نوعم أمير، فكتب أن "المنظومة الأمنية والجيش الإسرائيلي، يقفون أمام معضلة، وهي إما رفع ضبط النفس عن غزة، أو الاستجابة لمطالب حماس ورفع العقوبات.
 
أخيرا، قال المراسل العسكري بصحيفة يديعوت، أليؤر ليفي، إن إسرائيل وضعت معادلة جديدة، وهي الرد على البالونات بالقصف، وأن حماس وضعت معادلة جديدة، وهي الرد على القصف بالقصف، وهكذا انتقلت مسألة وقوع التصعيد بغزة، من مرحلة هل، الى مرحلة متى؟