قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، صباح الأربعاء، إن الوفد الأمني المصري حذر حماس هذا الأسبوع من احتمال عودة إسرائيل إلى سياسة الاغتيالات ضد كبار قادة حماس.
وذكرت الصحيفة نقلًا عن "العربي الجديد"، أن قائمة الأهداف تشمل رئيس الحركة في قطاع غزة، يحيى السنوار، وعضو المجلس العسكري لكتائب القسام مروان عيسى.
وأضافت أن حماس تلقت هذا التحذير بتهديد مقابل وهو أنه إذا ما حصل ذلك فإنه سيكون بمثابة قطع خط الرجعة أو الاتفاق، وأن في جعبة الحركة ما من شأنه أن يجعل إسرائيل تندم على خطوة من هذا القبيل.
يذكر أن، الوفد الأمني المصري الذي قاده وكيل جهاز المخابرات العامة، اللواء أيمن عبد البديع، بمشاركة مسؤول ملف فلسطين في الجهاز، اللواء أحمد عبد الخالق، حمل مجموعة من المطالب من جانب قيادات حركة "حماس" بقطاع غزة، لنقلها إلى السلطات الإسرائيلية.
وأكدت مصادر عبرية، أن حركة حماس تمسكت بتنفيذ تفاهمات الوساطة المصرية السابقة، التي ما زالت إسرائيل تتحايل على تنفيذها منذ فترة طويلة على الرغم من الوساطات المصرية المتكررة، والضغط على الفصائل لمنع التصعيد ضد إسرائيل.
وأوضحت أن "حماس" أبلغت الوفد الأمني أنها بصدد إعادة مسيرات العودة في الفترة المقبلة، طالما أن إسرائيل لم تلتزم بالتفاهمات، مشيرةً إلى أنه لن يكون هناك توقف لعمليات إطلاق البالونات الحارقة، والحراك الليلي عند السياج الفاصل شرقي القطاع من دون تحقيق نتائج ملموسة.
وأضافت المصادر "رسائل الحركة لسلطات الإسرائيلية تضمنت ضرورة فتح معبر كرم أبو سالم، على مدار اليوم من دون توقف، وزيادة عدد تصاريح الدخول التي تُمنح للعمال الفلسطينيين من القطاع إلى 100 ألف تصريح، مع السماح بالتصدير والاستيراد من قطاع غزة".
وتابعت: "شملت المطالب الحمساوية، توسيع مساحة الصيد إلى 20 ميلاً، وسرعة المصادقة على تنفيذ مشاريع بنى تحتية في قطاعي المياه والكهرباء، إضافة إلى السماح بزيادة المعونة القطرية لتصل إلى 200 مليون دولار بدلاً من 100 مليون دولار".