قال توفيق أبو خوصة القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، حول الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي:” اليوم كل القيادات والفصائل الفلسطينية تشعر بالعار والخيانة وطعنات الخناجر من الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي برعاية أمريكية”.
متابعا :”يا هؤلاء والله العار كل العار أنكم قيادة لهذا الشعب العظيم، الذي يستحق قيادة بحجم قضيته الوطنية، الدول العربية مطبعة ومربعة مع “إسرائيل” على عينك يا تاجر من زمان ومن تبقى على الطريق بل أكثر من تطبيع كمان، وأول المطبعين القيادات الفلسطينية سرًا وعلنًا”.
وتابع أبو خوصة:”بالفتاوي الشرعية والمراسيم و القوانين والقرارات والمعاملات والزيارات الليلية واللقاءات المخفية؛ العار سيلاحق الجميع ما لم تعودوا لجادة الصواب؛ من تهون عليه نفسه يهون في عيون الآخرين، أنتم صناع العار ومن جلب وصمة العار التي لا تزول قبل وحدة وطنية حقيقية واستعادة هيبة الشعب وقضيته المقدسة؛ أنتم من أوصلنا لهذا الحضيض، خذوا عاركم وانصرفوا؛ قضيتنا باقية وكفاح شعبنا مستمر لن يتوقف الا بالحرية والاستقلال، فلسطين تستحق الأفضل؛ ولن تسقط الراية.
وأكد أنه عندما تختلط المواقف كن مع فلسطين لتكون في خندق الحق، عندما يتعلق الأمر بفلسطين لا خيار إلا فلسطين الوطن والشعب والقضية و الهوية.
وأكمل أبو خوصة حديثة قائلا:” إصدار البيانات النارية والتصريحات الإعلامية، لن تحرر شبرا ولن توقف الهرولة نحو التطبيع، لن توقف الأسرلة والاستيطان والتهويد، العنتريات الفارغة واجترار الشعارات الرنانة لن تصنع مجدا ولا تستر عورة، صفقة ترامب نتناهو تتمدد وتتجدد والكل شركاء فيها والأدوار موزعة بين الصامتين و المهرجين وأراجوزات المرحلة من الطامعين والطامحين والمغامرين والمقامرين واللصوص والسرسرية وأولاد ستة وستين، فلسطين تستحق الأفضل؛ ولن تسقط الراية”.
"البيادر السياسي"