أكد الدكتور واصل أبو يوسف، الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن الإعلان اليوم عن هذا التطبيع المجاني بين الامارات العربية والاحتلال يشكل طعنة في ظهر نضال الشعب الفلسطيني ويضعف الموقف العربي الذي يتعين ان يستند الموقف الفلسطيني اليه وليس اضعافه وإعطاء أوراق قوة للاحتلال.
وقال في تصريح له: "ان من قوض سياسة فرض الضم الاحتلالية التي أعلنت عنها حكومة الاحتلال انها ستبدأ من الأول من تموز الماضي هو موقف الاجماع الفلسطيني الذي بدأ ضد صفقة القرن الامريكية منذ أن بدأت في شهر ديسمبر 2019 بالإعلان عن القدس عاصمة للاحتلال وإعلان الحرب ضد الشعب الفلسطيني المستمر بما فيه محاولة الاحتلال للإعلان عن سياسة الضم الاحتلالية للأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تعمل على الأرض من اجل تطبيقها وفي ظل تصاعد الجرائم ضد الشعب الفلسطيني من استيطان استعماري، وهدم البيوت، والاقتحامات، والاعتقالات، والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني".
وتابع: "تأتي الامارات لتعلن عن تطبيعها مع الاحتلال بديلا لكل ما يتعلق بملاحقة الاحتلال على جرائمه وفرض المقاطعة عليه، ويأتي الموقف الاماراتي ليعطي الاحتلال أوراقا مجانية تطبيعية وهذا الامر الذي يرفضه شعبنا الفلسطيني لأننا مستمرون في معركتنا مع الاحتلال وصولا الى حقوق شعبنا بعودة اللاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".