عقد اليوم الثلاثاء في رام الله اجتماعا موسعا للجان المقاومة الشعبية بحضور محمود العالول نائب رئيس حركة فتح وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل ابو يوسف، واعضاء اللجنة المركزية د.جمال محيسن ، عباس زكي ، دلال سلامة، وماجدة المصري والأب عبد الله يوليو ووليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار و الاستيطان و كوادر الهيئة واعضاء لجنة المقاومة الشعبية في المجلس الوطني و ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينة ، ولجان المقاومة الشعبية وجرى نقاشا عميقا لوضع خطة عمل و برنامج مقاومة تصعيدي للرد على جرائم الاحتلال و مستعمريه.
و بحث المجتمعون سبل و اساليب تصعيد المقاومة الشعبية لازالة البؤر الاستعمارية و دحر المستعمرين منها التي انتشرت في اكثر من 20 منطقة في الاراضي الفلسطينية وتفعيل وتصعيد المقاومة الشعبية بشكل عام في كافة الاراضي الفلسطينية ضد الاحتلال .
وخلص المجتمعون الى ما يلي :-
أولاً: تطوير وتفعيل التنسيق الميداني ما بين كافة القوى السياسية واللجان الشعبية والمؤسسات ونشطاء المقاومة والعمل على بناء جبهة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية وصولاً للإنتفاضة الشاملة .
ثانياً : العمل على تطوير الجهد الشعبي في مدينة القدس المحتله عاصمة دوله فلسطين وقراها وبلداتها ومدها بكل مقومات البقاء والصمود في وجه سياسات التطهير العرقي التي تتعرض لها واستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها رفضاً لمشاريع الامر الواقع وبكل السبل المتاحه ، وموجهين التحية للأخ محافظ القدس عدنان غيث وجميع أسراها .
ثالثاً: إيلاء أهمية كبيرة لأهلنا في مدينة الخليل وتحديداً البلدة القديمة وكافة المناطق المستهدفة فيها بتوفير كل اسباب الدعم والصمود .
رابعاً: تطوير برنامج نضالي كفاحي متصاعد يجمع ما بين الطارئ والنضال الوطني العام بما يشمل الربط الخلاق بين المقاومة الشعبية والسياسية والدبلوماسية والقانونية والتضامن الدولي .
خامساً: إعتبار مقاطعه المنتجات الإسرائيلية محلياً ودولياً ورفض التطبيع جزءً أساسياً من أشكال المقاومة الشعبية التي يجب أن نرفع مستوى الوعي والمشاركة فيهما على كل المستويات .
سادساً: إنشاء موقع إلكتروني متطور وقاعدة بيانات ونشرات إلكترونية دورية بعدة لغات لتصبح مرجعية للمؤسسات المحلية والدولية ومرجعية للأبحاث والدراسات وموقع فعال لنشر فعاليات وبرامج اللجان الشعبية والقوى والفعاليات وهيئة مقاومة الجداروالاستيطان .
سابعاً: وضع خطة وطنية لتجنيد أوسع حملات تضامن دولي مع شعبنا ونضاله المشروع على الأرض لكسر قرار الإحتلال بتقييد حركات التضامن مع شعبنا ومنع النشطاء من زيارة فلسطين وذلك عبرالتنسيق مع السفارات والجاليات والاقاليم خارج الوطن .
ثامناً: بناء عمق عربي سياسي وشعبي يتبنى نضال شعبنا وحقوقنا المشروعة لتصدي لعمليات التطبيع ويؤسس لتفعيل دور الأحزاب والقوى الشعبية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات في اسناد ودعم نضال شعبنا على كل المستويات العربية والدولية .
تاسعاً : رفع درجة التنسيق بين فصائل العمل الوطني وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان واللجان الشعبية ولجنة المقاومة الشعبية في المجلس الوطني والمجتمع المحلي في إطار ( اللجان الوطنية للمقاومة الشعبية ) .
عاشراً : تفعيل دور لجان الحماية والحراسة و تطوير التنسيق فيما بينها وتوفي ما يلزم لحماية الأرض والسكان و الممتلكات العامة من اعتداءات عصابات المستعمرين المستوطنين .
حادي عشر : تصعيد الفعل الشعبي المقاوم ضد البؤر الإستعمارية التي يتم اقامتها في الأراضي الفلسطينية وتعميم نماذج المقاومة الشعبية الناجحه كما جرى مؤخراً في عدة مواقع مختلفه .
ثاني عشر: وضع برنامج نضالي شامل شهري ليكون هادياً لكافة اللجان الوطنية للمقاومة الشعبية .
ثالث عشر: وجه المجتمعون التحية للشهداء والجرحى وذويهم وللأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال الذين يتعرضون لحملات القمع المتواصلة وأهمية إسنادهم شعبياً بكل الطرق المتاحه معاهدينهم ان نبقى على ذات الدرب حتى تحقيق الحرية والاستقلال .
و أخيراً نؤكد على ان الوحدة الوطنية هي الدعامة الحقيقية والرافعة الأساسية لأبناء شعبنا في كافة مناحي نضالاته السياسية ومقاومته الشعبية وانه لا سبيل أمامنا سوى وحدتنا الوطنية الحقيقية على الارض لنتمكن من التصدي لكافة مشاريع الضم والاستيطان و الاستيلاء على مزيد من الاراضي و اقامة البؤر الاستعمارية ، وتحقيق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .