أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن الأسير أحمد باجس الريماوي من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله بعد أن أمضى 17 عاما في سجون الاحتلال.
واستقبل المئات من أهالي بيت ريما الأسير الريماوي في موكب مهيب جاب شوارع البلدة والقرى المجاورة.
وقال المحرر الريماوي الذي افرج عنه من سجن "نفحة" الصحراوي لـ"وفا": "كنت متشوقا للحظة الحرية هذه منذ أن صدر الحكم بحقي".
وأضاف، أن الأسرى في سجون الاحتلال يعيشون ظروفا صعبة نظرا لحرمانهم من زيارات ذويهم بذريعة تفشي فيروس كورونا، لافتا إلى أن هناك حالة من الغليان تشهدها سجون الاحتلال عقب الإعلان عن إصابة الأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر بفيروس كورونا.
وقال: "الأسرى يخشون من تزايد أعداد الإصابات بين صفوفهم الأمر الذي سيؤدي إلى كارثة صحية في السجون، خاصة في ظل حرمان الأسرى من أبسط حقوقهم الصحية".
وأكد الريماوي أن الأسرى يساندون ويثنون على موقف الفصائل في توحدها ضد مخطط الضم الإسرائيلي الذي يأتي برعاية أميركية.
يذكر أن الأسير أحمد الريماوي المعروف باسم "حجاج" اعتقل في الخامس من تموز عام 2003 بعد كمين نصبته له قوة خاصة اسرائيلية قرب المجلس التشريعي بمدينة رام الله، وأصيب حينها بعد عيارات نارية في قدمه اليسرى مكث على إثرها عدة شهور مكبلا في المستشفيات الإسرائيلية، كما هدم الاحتلال منزل عائلته بعد ثلاثة أيام على اعتقاله، بحجة مسؤوليته عن اختطاف مستوطن لمبادلته بأسرى.
يشار إلى أن بيت ريما على موعد يوم غد مع الإفراج عن الأسير اشراق الريماوي الذي قضى 19 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي.