طلبت عائلة الشهيد إياد الحلاق (32 عامًا) من ذوي الاحتياجات الخاصة الذي أعدمته الشرطة الإسرائيلية في البلدة القديمة نهاية شهر مايو/ أيار الماضي، بحجة الاشتباه بأنه كان بحوزته سلاحًا.
وبحسب موقع واللا العبري، فإن اجتماعًا عقد اليوم الاثنين بين ممثلين عن التحقيقات في القضية، وعائلة الشهيد الحلاق، لإبلاغهم بأن التحقيقات في مراحلها الأخيرة، والكاميرات الأمنية القريبة من المنطقة لم تستطع تسجيل الحادث، وأن بعض الكاميرات الموجودة في المكان وخاصةً عند "غرفة القمامة" التي وقعت عندها عملية الإعدام لم تكن فعالة حينها.
وقال جاد قضماني محامي عائلة الحلاق، إن العائلة سترفع دعوى قضائية لفتح تحقيق في قضية إخفاء الأدلة، مؤكدًا أن الأدلة قد أخفيت وأن العائلة تسعى لفتح تحقيق.
وأشار قضماني إلى أن لديهم تأكيدات بأنه تم الاستيلاء على جميع الكاميرات بعد الحادث فورًا، واليوم أبلغونا أنه لا يوجد فيها أي تسجيل للحدث، مشيرًا إلى أن العائلة قلقة وتريد التحقيق بذلك.
ووفقًا للموقع العبري، فإن الجهات المشرفة على التحقيق أبلغت عائلة الحلاق أن عملية التحقيق مع أفراد الشرطة المتورطين بالحادث وكذلك شهود العيان، في مرحلة متقدمة، وأن عملية التحقيق ستتواصل، وستطلع العائلة على تفاصيلها بشكل مستمر.
وكانت صحيفة هآرتس العبرية ذكرت في تقرير لها منذ أسابيع، أن هناك شكوكاً كبيرة حول إخفاء الأدلة، مشيرةً إلى أن جهات التحقيق أكدت عدم تسجيل الكاميرات الأمنية للحادث وأنها كانت بعيدة عن المكان.
وأشارت الصحيفة حينها إلى أن هناك نحو 7 كاميرات في المكان، وهو ما يخالف وينفي الرواية الإسرائيلية.