أفادت مصادر من الحركة الأسيرة في سجن النقب الصحراوي، أن إدارة سجن النقب الصحراوي، عزلت اليوم الاثنين، عدداً من الأسرى في قسم رقم (1)، لإجراء فحوصات لهم بعد اكتشاف إصابة ضابط استخبارات في السجن بفيروس كورونا.
وأوضحت الحركة الأسيرة، أن الإدارة أعلنت حالة الاستنفار، ونقلت الأسرى المخالطين لأسيرٍ خالط السجان المصاب خلال نقله في "البوسطة "، مشيراً إلى أجواء من التوتر والغضب تسود أوساط الأسرى بانتظار إعلان نتائج الفحوصات.
وطالبت الحركة الأسيرة إدارة السجون بوقف عمليات التنقل في البوسطة التي أصبحت العامل الخطير لنقل وتفشي فيروس كورونا، كما حدث مع الأسير المريض كمال أبو وعر. وفق صحيفة القدس المحلية.
وفي السياق، أفادت مؤسسة "مهجة القدس ، أن الاحتلال أغلق سجن النقب بعد إصابة سجان بفيروس كورونا، ومخالطة أحد الأسرى للسجان المصاب بالفيروس.
وحمل مركز فلسطين لدراسات الأسرى ومركز الإعلام الفلسطيني، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى كونه لا يتخذ التدابير اللازمة والإجراءات الوقائية لحمايتهم من فيروس كورونا.
وحول ما جرى في سجن النقب اليوم، أوضحت بيانات صدرت عن المؤسسات المذكورة، أن إدارة السجن أبلغت الأسرى أن أحد السجانين الذين رافقوا الأسير خلال النقل للمستشفى لإجراء فحوصات طبية في (مستشفى سوروكا) في عربة البوسطة يوم الأربعاء الماضي مصاب بفيروس كورونا.
وذكرت أنه تم نقل الأسير إلى قسم العزل في سجن رامون وسحبت منه عينات للفحص، وحتى اللحظة لم تصدر نتائج الفحص.
وعبرت المؤسسات، عن قلق حقيقي من إمكانيه أن يكون الفيروس قد نقل لهذا الأسير، الذى اختلط بعدد من الأسرى منذ نهاية الأسبوع الماضي.