أصدرت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رفح صباح يوم الاثنين، بيان بخصوص مقتل المواطن جبر القيق.
حيث نعت الفصائل الأسير المحرر الشهيد، جبر فضل القيق الذي قدم نموذج وطني خلال مشوار نضالي تميز بالعطاء والفداء، وابن لعائلة مناضلة قدمت الغالي والنفيس من أجل الوطن .
لتطوله يد الغدر والخيانة، وتناست أن الشهيد جبر وكل أبناء الأذرع العسكرية لكافة الفصائل ممن عملوا ضمن الإنتفاضة الأولى كانوا سنداً وحصناً لبعضهم وللثورة الفلسطينية.
وطالبت القوى الوطنية في بيانها العائلات برفع الغطاء العشائري عن القتلة المجرمين الذين اقترفوا هذه الجريمة النكراء، والتي تحمل أبعاد خطيرة وتهدد أمن وسلامة المجتمع
كما طالبت القضاء والجهات المختصة بالإسراع في إنفاذ القانون الثوري بحق القتلة المجرمين وتنفيذ القصاص الرادع منعاً لتكرار هذه الجريمة النكراء ، حفاظاً على السلم الاهلي والمجتمعي .
وأكدت الفصائل على أن الملفات التي قادتها الأجنحة الضاربة للفصائل ومطارديها في الإنتفاضة الأولى هي ملفات وطنية بامتياز وخط أحمر ولا يجوز استحضاره بأي حال من الأحوال .
وأكدت أن أي تعرض لأي مناضل من مناضلي شعبنا هو تعرض للكل الوطني، وكل من يحاول إثارة هذه الملفات سيضع نفسه في دائرة خدمة الاحتلال ومخططاته.
وختمت الفصائل بيانها بدعوة جماهير شعبنا للمشاركة الواسعة في تشييع جثمان الشهيد جبر القيق، كرسالة واضحة من جماهير شعبنا في رفض وإدانة الحدث، وتكريماً للشهيد الذي قدم حياته من أجل الوطن .
وفي ذات السياق أصدر شيوخ قبيلة الترابين بيان آخر، جاء فيه"تابعنا بكل أسف تطورات الأحداث والتي أدت إلى وفاة المرحوم جبر فضل القيق على يد أحد أبناء عشيرة الصوفي، إننا شيوخ عشائر الترابين كافة"، وأكدت القبيلة على ما يلي:
1. رفض بشدة أخذ القانون باليد، ونؤكد أن استرجاع الحقوق مكانها المحاكم النظامية أو العشائرية العرفية المعروفة، ولا يجوز لأي شخص أو جهة المبادرة بتطبيق ما يحلو لها من إجراءات.
2. إننا نعتبر حادث قتل العميد جبر القيق جريمة مكتملة الأركان يتحمل منفذها المسؤولية الكاملة أمام الله اولا ثم أمام القضاء العادل ثانيا.
3. ترفض القبيلة زجها كطرف في حادث القتل، ونؤكد أننا جزء أصيل من مجتمعنا الفلسطيني العربي ونتلزم بالقوانين النظامية والعرفية كاملة، ونرفض حماية الخارجين عن القانون أو تقديم الغطاء العشائري لهم.
4. رحم الله فقيدنا، وحفظ الله بلادنا، والخزي والعار لكل من يعبث بأمننا وسلمنا المجتمعي.