هاجم أفيف كوخافي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، المخرج محمد بكري وهو من فلسطينيي الخط الأخضر، مخرج فيلم "جنين - جنين" الذي يتحدث عن معركة المخيم خلال انتفاضة الأقصى عام 2002، وارتكاب جنود الاحتلال مجازر بحق أهل المخيم.
وقال كوخافي خلال حفل تخريج ضباط إسرائيليين: إن الفيلم يعمل على تشهير صورة الجنود الإسرائيليين الذين حاربوا باختراف وحزم من منزل إلى منزل، وبذلوا جهودًا كبيرة لمنع وقوع إصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين. وفق زعمه.
وأضاف: "جنودنا خرجوا لاعتقال الأعداء الذين أرسلوا العشرات من (الانتحاريين) إلى مراكز التسوق والحافلات، كان علينا مداهم قراهم وعزو المدن الفلسطينية لوقف الهجمات .. كان مخيم جنين للاجئين من أكثر الأماكن عنفًا ووحشية".
واعتبر كوخافي ما جاء في الفيلم بأنه مضلل وكاذب ويشمل تحريف كبير، معتبرًا أن الفيلم بهذه الطريقة لا يعني حرية التعبير.
وأكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أنه سيدعم قواته طالما لم يكن هناك خطأ واضح أو مشكلة كبيرة، معتبرًا أن بعض الأخطاء يمكن أن تحصل في ساحة المعركة".
وتعرض المخرج بكري لمقاضاة من جنود إسرائيليين بتهمة ارتكابهم بجرائم حرب، إلا أنه تم رفض الدعوى مسبقًا قبل أن يتم تقديم استئناف بشأنها.