وقع أكثر من ألف نائب من 25 دولة أوروبية على خطاب يطالب كبار المسؤولين بمنع إسرائيل من ضم أراض في الضفة الغربية.
ويأتي هذا الخطاب قبل الأول من تموز/يوليو المقبل، عندما يعرض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنينامين نتنياهو مقترحات الضم أمام مجلس الوزراء أو البرلمان.
ومن المتوقع أن يتم اتخاذ هذه الخطوة بالتنسيق مع البيت الأبيض، كجزء من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الشرق الأوسط، التي طرحها في كانون ثان/يناير الماضي.
ووصف الخطاب، الذي نٌشر أمس الثلاثاء، الخطة بأنها " تجاهل للمعايير والمبادئ المتفق عليها دوليا" في إطار حل الدولتين.
وأضاف الخطاب" هذه الخطوة تشجع السيطرة الأسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية المقسمة، مما يجعل الفلسطنييون بدون سيادة، ويعطى الضوء الأخضر لإسرائيل لكي تضم بصورة أحادية أجزاء كبيرة من الضفة الغربية".