دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، إلى التصدي لمحاولات الإدارة الأميركية وحكومة الاحتلال شطب حق العودة عبر مشاريع وخطط تقوم على انتهاك قرارات الشرعية الدولية.
ووجهت الجبهة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، الدعوة إلى القوى المحبة للسلام، للالتفاف حول قضية اللاجئين بما في ذلك وفاء الجهات المانحة بوعودها لتمويل وكالة الغوث.
وحملت الجبهة، الولايات المتحدة وحكومة الاحتلال المسؤولية التاريخية عن تهجير اللاجئين الفلسطينيين من أراضيهم وتشتيتهم في بقاع الأرض.
وأشارت إلى أن قضية اللاجئين الفلسطينيين مازالت تتعرض لمخاطر جمة في مقدمتها الخطر الذي يتهددها في إعلان صفقة ترامب – نتنياهو، بدعواتها وخطواتها العدائية لنزع الصفة القانونية عن ملايين اللاجئين وفرض الحصار المالي على وكالة الغوث، لتجفيف مواردها وشل برامجها وإحالة خدماتها ووظائفها إلى الدول المضيفة، وطرح حلول عنوانها توفير مكان سكن دائم للاجئ، بموجب وثيقة جنيف – البحر الميت، بديلاً لحق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948، كما يكفله لهم القرار 194 والمواثيق والأعراف والقوانين والمواثيق الدولية. وفق نص البيان.
وأكدت الديمقراطية، على أن حق العودة سيبقى على الدوام بندًا مقدسًا على جدول أعمال نضال الشعب الفلسطيني، ولن يتنازل عنه مهما بلغت الصعوبات، وتزايدت الضغوطات وارتفعت وتيرة الأعمال العدوانية للتحالف الأميركي الإسرائيلي.