قال وزير المياه الإسرائيلي، زئيف إلكين: إن "الهجوم السيبراني الإيراني على منشآت المياه في أبريل الماضي مبالغ فيه".
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أضاف إلكين، أن إسرائيل ردت على هذا الهجوم بهجوم سيبراني عطّل العمل في ميناء بندر عباس الإيراني في شهر مايو الماضي.
وحذّر إلكين من أن ضرر الهجوم السيبراني على منظومة المياه لا يقتصر على الخشية من تغيير نسبة الكلور في المياه، إنما تغيير ضغط المياه الذي من الممكن أن يؤدي إلى انفجارات في الأنابيب.
وأضاف أن معظم أنابيب المياه موجودة تحت الأرض في مناطق مبنيّة، وأن انفجارًا في أنبوب كهذا من الممكن أن يؤدّي إلى ضرر كبير.
من جهته، قال رئيس "هيئة السايبر الوطنية" الإسرائيلية، يغال أونا: إنه "لو نجح الهجوم كان سيتعين علينا التعامل - في خضم أزمة كورونا - مع الأضرار التي كانت ستلحق السكان والتي تتضمن نقصًا مؤقتًا في المياه، أو خلط مياه الشرب بجرعات خاطئة من الكلور أو المواد الكيميائية الأخرى، الأمر الذي كان سيؤدي إلى ضرر كارثي".
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن وقوف إسرائيل على الأرجح خلف هجوم إلكتروني نُفذ في التاسع من مايو الماضي، وألحق أضرارًا كبيرة في عمل ميناء "الشهيد رجائي" في بندر عباس بإيران.
ووفقًا للصحيفة، فإن الهجوم الإلكتروني تسبب بتشويشات خطيرة على الحركة في منطقة الميناء الإيراني، حيث انهارت أنظمة الحاسوب التي تُنظم حركة السفن والشاحنات ونقل البضائع.