رام الله / سما /
بحث نائب رئيس حركة فتح محمود العالول مع ممثل الاتحاد الأوروبي سفن كون فون بورجسدرف موقف قيادة حركة فتح من مخططات الضم الإسرائيلية، ووقوف المجتمع الدولي بوجه هذه المخططات والقرارات الاحتلالية التي قوضت حل الدولتين.
وشدد العالول خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه بمدينة رام الله، اليوم الأربعاء، على أن القيادة الفلسطينية ماضية في مواجهة هذه القرارات، داعيا الاتحاد الأوروبي لإصدار مزيد من المواقف التي تنسجم وحماية الشرعية والقوانين الدولية المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي.
وأوضح العالول أن حماية القوانين الدولية ومنع تقويضها من قبل إدارة ترمب وسياسات نتنياهو الاستعمارية هي مسؤولية دولية، وسيشكل تمرير هذا الاستهتار والتقويض من قبل الاستعمار المتجدد إلى هشاشة للنظام الدولي وفقدانه لمصداقيته.