ذكرت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الثلاثاء، أن هناك تسارع في الاستعدادات العسكرية الإسرائيلية لاحتمال وقوع أحداث أمنية كبيرة في الضفة الغربية، في ضوء إمكانية تطبيق السيادة.
وبحسب الصحيفة، فإن هناك مخاوفاً من تصعيد أمني كبير، على الرغم من أن المؤسسة العسكرية والأمنية لا تملك أي معلومات استخباراتية ملموسة عن التصعيد، مشيرةً إلى أن التقديرات تشير إلى أن التوتر الحالي سيؤدي إلى تصعيد ميداني.
وبينت أن حالة التأهب لمثل هذا الاحتمال بات يشكل أولوية قصوى لدى الجيش الإسرائيلي، مشيرةً إلى أن هذه الحالة تتم رغم عدم معرفة قيادة الجيش للقرارات المتوقعة من المستوى السياسي بشأن خطة الضم، وعدم إطلاعهم على ما يجري.
ووفقًا للصحيفة، فإن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أطلع فريق محدود للغاية من مستشاريه وخاصةً مئير بن شبات رئيس مجلس الأمن القومي، على خططه والقرارات التي سيتخذها.
وفي تقرير آخر، أشارت الصحيفة إلى أن مجموعات المستوطنين تستعد للتصدي لمثل هذه الخطوة من قبل نتنياهو، معتبرين ما يجري سيضر بـ 25 مستوطنة وبؤرة ستكون بمثابة مناطق معزولة ضمن نطاق "الدولة الفلسطينية" التي تحددها صفقة القرن.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك تزايد في حالة المعارضة داخل أوساط المستوطنين لصفقة القرن والخطط التي يتم تجهيزها لفرض السيادة.