ترامب والمواجهة الجديدة ... منظمة الصحة العالمية!!!

الثلاثاء 26 مايو 2020 08:34 م / بتوقيت القدس +2GMT
ترامب والمواجهة الجديدة ... منظمة الصحة العالمية!!!



سعيد الأغا/ مسارات/


 
 

مقدمة

بينما يتابع العالم، باهتمام، آخر مستجدات فيروس كورونا، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن هدفه الجديد في سلسلة مواجهاته منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة الأميركية. فقد صرح في 14/04/2020، بشكل صادم، عن قراره إيقاف الدعم عن منظمة الصحة العالمية.[1]

لم يكن قرار ترامب وليد اللحظة، فقد بدأ التشكيك بنزاهة المنظمة وجدوى جهودها عبر سلسلة تغريدات نشرها عبر صفحته الرسمية على تويتر. سنحاول تفحص الأسباب التي أدت إلى اتخاذ مثل هذا القرار، وتداعياته على أنشطة المنظمة الأممية، وإمكانية تمريره عبر مجلسي الكونغرس.

يشير الرئيس الأميركي إلى أن توقف الدعم جاء نتيجة تشكيكه في سياسات المنظمة، وما سمّاه "التراخي في التعامل مع الأزمة".[2] كذلك لا يمكننا تجاهل احتمال سعي ترامب إلى المناورة بالقرار للتغطية على فشل إدارته. وحسب تقارير المنظمة، تعتبر الولايات المتحدة الداعم الأكبر لموازنتها؛ ما يعني احتمال تأثر أنشطة المنظمة خلال نصف السنة المقبل على الأقل. فيما يرجح أن لا يتم تمرير القرار في مجلس النواب ذي الأغلبية الديمقراطية. على الجانب الآخر، يشكل القرار فرصة مهمة للصين للتقدم خطوة نحو الأماكن التي تتراجع فيها الولايات المتحدة.

تمويل منظمة الصحة العالمية

تأسست منظمة الصحة العام 1948 بعد الحرب العالمية الثانية، كوكالة تابعة للأمم المتحدة، تهدف إلى تنسيق سياسات الصحة العالمية بين الدول، وبخاصة فيما يتعلق بالأوبئة والأمراض المعدية. وتتكون المنظمة من أعضاء يمثلون 194 دولة، لكل دولة ممثل أو مندوب يشارك في رسم سياسات المنظمة وانتخاب رئيسها.

يعمل في المنظمة حوالي 7000 موظف في 150 مكتبًا حول العالم، تقوم من خلالها بأنشطة تتنوع بين مراقبة مسببات الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية كالفيروسات، والاهتمام بصحة النساء مثل وفيات الأمهات في البلدان النامية، والقيام بحملات التلقيح ومكافحة الأمراض المزمنة والأوبئة، وتقديم المشورة للأنظمة الصحية، فضلًا عن أنها تكون بمثابة غرفة العمليات الصحية عند حدوث أي وباء أو جائحة مثل إيبولا، وفيروس كورونا المستجد. ولا تملك المنظمة حق التدخل المباشر في السياسات الصحية لأي دولة أو إخضاعها لأي قرار، هي فقط تقوم بتقديم مقترحات أو ترشيحات تخص مجال عملها، وتقوم بالتنسيق بين الدول مثلما يحدث الآن.[3]

تعتمد المنظمة في تمويل أعمالها على مصدرين: الأول يرتبط بجميع الدول الأعضاء؛ حيث يتوجب عليها دفع مبلغ يتم تحديده تبعًا لعدد سكان الدولة ومؤشراتها الاقتصادية، وهو ما يمثل حوالي ربع ميزانية المنظمة، بينما تشكل تبرعات الدول والشركاء الثلاثة أرباع الأخرى. وتُعتمد ميزانية المنظمة كل عامين؛ حيث بلغت موازنتها للعامين 2020، و2021 حوالي 4.85 مليار دولار.[4] 

تعدّ الولايات المتحدة الداعم الأكبر للمنظمة بمساهمة قيمتها 893 مليون دولار خلال العامين السابقين؛ وقدرت قيمة العضوية بحوالي 237 مليون دولار، فيما وصلت قيمة التبرعات 656 مليون دولار، وشكلت ما نسبته 14.7% من إجمالي الميزانية. يتبعها مباشرة في المرتبة التالية مؤسسة بيل وميليندا غيتس بمساهمة نسبتها 9.8%، وتليها المملكة المتحدة بنسبة 7.8% من إجمالي الموازنة.[5]

قرار ترامب المثير للجدل

يمتلك ترامب سجلًا حافلًا بأسبقيات تثير الجدل في كل مرة وتخالف المعتاد، إضافة إلى خلافاته الداخلية، وخلافه المستمر مع الإعلام. كذلك لا يمكن إنكار وجود حالة من التخبط في إدارته للأزمة، إضافة إلى التصريحات المتناقضة حول وجود العلاج، واستمرار كيل التهم حول مسؤولية الصين عن الفيروس، والتشكيك في سلامة المنظمة ونزاهتها.

انتقد الرئيس الأميركي، في 7/4/2020، منظمة الصحة العالمية بسبب طريقة إدارتها لأزمة كورونا، متهمًا إياها بالتركيز على الصين، "رغم التمويل الأميركي الكبير لها". فيما تعرضت المنظمة لانتقادات شديدة من المحافظين الأميركيين، متهمين إياها بترك دول غير جاهزة لمواجهة الوباء، إضافة إلى مساعدة الصين على إخفاء درجة تفشي المرض داخل حدودها.[6]

وطالبت السيناتور مارثا ماكسالي، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير المنظمة الأممية، بالاستقالة في 10/4/2020. واتهم السيناتور الجمهوري تشاك غراسلي، رئيس لجنة المال في مجلس الشيوخ، المنظمة بـ "البطء في دق ناقوس الخطر" بشأن تفشي الفيروس، وتساءل عن مدى تأثير السياسة الصينية في تعامل المنظمة مع الفيروس، وطالبها بتقديم أجوبة بحلول الأول من أيار/مايو 2020.[7]

وصلت الأحداث ذروتها في 14/4/2020 بإعلان ترامب وقف تمويل المنظمة، وإعادة النظر في طريقة تعاملها مع كورونا،[8] ثم عاد وتساءل عن تجاهل المنظمة لرسالة إلكترونية من مسؤولين في الصحة في تايوان نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019 تحذرهم من احتمالية انتقال فيروس كورونا بين البشر، أيضًا عاد وغرد، بشكل منفصل، "في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير 2020 حين بدأ الفيروس بالانتشار دوليًا، لماذا انتظرت منظمة الصحة ما حدث لاتخاذ إجراء حاسم"؟[9]

ردود الفعل الدولية

تداعت ردّات الفعل المنددة والرافضة لأسلوب ترامب في الهجوم على المنظمة، لقراره بوقف التمويل معتبرين إياه قرارًا "في غير وقته". فقد صرح أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان بعد القرار مباشرة، بأن هذا "ليس الوقت المناسب لتقليص الموارد لعمليات منظمة الصحة العالمية أو أي منظمة إنسانية أخرى في مكافحة الفيروس".[10] كما أعرب تيدروس غيبرييسوس، مدير عام منظمة الصحة، في اليوم التالي للقرار، عن أسفه لقرار الإدارة الأميركية تجميد التمويل المقدم للمنظمة، قائلًا "إن الولايات المتحدة صديق قديم وسخي"، مشيرًا إلى أن هذا وقت الوحدة في وجه التهديد المشترك، وأن الانقسام لن يكون في صالح أحد.[11]

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية بأن الصين سوف تبحث المسائل ذات الصلة والمتعلقة بسد عجز المنظمة وفقًا لاحتياجات الموقف، وأضاف "إن تفشي الفيروس الذي أصاب نحو مليوني شخص على مستوى العالم، بلغ مرحلة حرجة، وقرار واشنطن سيؤثر على جميع دول العالم".[12] كما انتقدت وزارة الخارجية الروسية قرار ترامب، وقالت في بيان إن "الشيء المهم بالنسبة للولايات المتحدة هو العثور على مذنبين بأدلة وهمية لإثبات براءتهم".[13]

من جهته، أعرب جوزيف بوريل، وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، عن "أسفه العميق" لقرار ترامب، وكتب في تغريدة أنه "ليس هناك أي سبب يبرره في وقت تُعتبر فيه جهود منظمة الصحة العالمية ضرورية أكثر من أي وقت مضى"، كما أكد هايكو ماس، وزير الخارجية الألماني، أن أفضل الاستثمارات في مكافحة الوباء يكون عبر تدعيم الأمم المتحدة، لا سيما منظمة الصحة العالمية التي تعاني من نقص التمويل في تطوير الاختبارات واللقاحات وتوزيعها.[14]

في المقابل؛ اتهم تارو أسو، نائب رئيس الوزراء الياباني، منظمة الصحة بمجاملة الصين، ما أدى إلى تفشي كورونا، وقال متهكمًا "يجب إعادة تسمية منظمة الصحة لتصبح منظمة الصحة الصينية".[15]

أما داخليًا، فتنوعت ردّات الفعل بين مؤيد للقرار مثل السيناتور ماكسالي التي طالبت بإقالة مدير عام المنظمة، وبين السيناتور غراسلي الذي اتهم المنظمة بـ "البطء في دق ناقوس الخطر". في حين أن موقف إليوت إنغل، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي، جاء ناقدًا لترامب، إلا أنه أكد على ضرورة التحقيق بشأن إجراءات إدارة المنظمة لوباء كورونا.[16]

القرار من وجهة نظر ترامب

لم يسجل عبر تاريخ منظمة الصحة العالمية منذ إنشائها أن قام أي رئيس بإعلان وقف تمويلها؛ لذلك يعتبر قرار ترامب سابقة هي الأولى من نوعها.

فقد أكد ترامب على ضرورة أن تقوم المنظمة بعملية مراجعة، مرجعًا السبب إلى "سوء الإدارة الكبير لمنظمة الصحة العالمية وطريقة تعاملها مع فيروس كورونا والتغطية على انتشاره"،[17] وأنها "لو قامت بعملها بمهنية وأبرزت قلة الشفافية في الصين، لتمكنا من السيطرة على الوباء وبأعداد وفيات أقل، كذلك أكد أن "... المنظمة ممولة بشكل كبير من الولايات المتحدة، لكنها منحازة إلى الصين".

ما لا يمكن إنكاره هو أن منظمة الصحة أخفقت في اتجاهين، أولهما عدم المعرفة المبكرة بأن العدوى تنتقل بين البشر، أما الاتجاه الثاني فقد برز بتأخرها في إعلان حالة الطوارئ حتى 30/1/2020، ما ساهم في مضاعفة أعداد المصابين خلال خمسة أيام، ولم ترسل فريقها إلى الصين إلا في 13/2/2020، كما إنها لم تعلن الجائحة حتى 11 آذار/مارس،[18] وهو ما يعتقد أنه أثر على سياسات الدول التي تتبع إرشادات المنظمة.

إلا أننا لا يمكن أن نجزم بأن ترامب وقف عند هذه الدواعي فقط بإعلان وقف الدعم؛ إذ تشير معظم وسائل الإعلام الأميركية إلى أن ترامب فشل في التعاطي مع أزمة كورونا، وما زاد فشله هو حالة الإنكار التي عاشها من شباط/فبراير حتى منتصف آذار/مارس 2020، وحالة التخبط التي أظهرت عدم وجود خطة فيدرالية موحدة لمواجهة الأزمة، وبخاصة في مستوييها الصحي والاقتصادي.

كما إنه ربما يبحث عن عدو سياسي خارجي جديد، وبرز ذلك باتهاماته المتتابعة للصين؛ سواء بالمسؤولية عن الفيروس، أو بالتأثير على سياسات منظمة الصحة. وربما قد ساهم في تعزيز فرضية ترامب رفض المنظمة في وقت سابق لعضوية تايوان التي تعدّها الصين تابعة لها وترفض استقلالها. وأجاب بروس أيلوارد، مساعد الأمين العام للمنظمة، عن سؤال حول إمكانية انضمام تايوان للمنظمة، بالقول "لقد تحدثنا بالفعل عن الصين"، وهو ما ساعد في تكوين رأي يذهب باتجاه "تحيز" المنظمة للصين.[19]

يبقى ما سبق مجرد ادّعاءات لا يمكن تأكيدها والجزم بها، وتحتاج للتحقيق فيها، كما إن هذا بالتأكيد ليس الوقت المناسب إنسانيًا، وفي ظل الجائحة لوقف التمويل، والذهاب إلى اتهام المنظمة بالخلط بين الإنساني والسياسي.

زيادة الدعم الصيني للمنظمة

بعد إعلان وقف الدعم الأميركي لمنظمة الصحة، تصدرت الصين المشهد بتبرعها بمبلغ 30 مليون دولار، سبقها 20 مليونًا في آذار/مارس 2020،[20] ما يعني أن الصين تتقدم بخطوات ثابتة نحو تعزيز نفوذها في المنظمة العالمية مقابل تراجع نفوذ الولايات المتحدة، وهذه ليست المرة الأولى، فقد انسحبت الولايات المتحدة من منظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) في العام 2019، وأصبحت الصين هي الداعم الأول لها.[21]

كذلك من الملاحظ سعي الصين إلى تعزيز تواجدها في المنظمات الدولية، وتتنوع أدوات هذا التعزيز بين المال والأفراد؛ حيث إن المسؤول الثاني في اليونسكو ورئاسة منظمة الأغذية والزراعة، وإدارة منظمة الطيران المدني الدولية، ومدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية جميعهم صينيون؛ إضافة إلى كونها المساهم الثاني في قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام.[22]

تأثير وقف التمويل على المنظمة

إذا أخذنا بعين الاعتبار حجم التمويل الذي تقدمه الولايات المتحدة باعتبارها صاحبة النسبة الأعلى، فذلك يعني بالضرورة تأثر المنظمة، وربما تقليص خدماتها في بعض البرامج في حال لم يتوفر بديل للدعم الأميركي، وتدني دعم الأنظمة الصحية الهشة في البلدان الفقيرة، فالتبرعات الصينية وحدها غير كافية.

ودعا غاي ماركس، رئيس الاتحاد الدولي لمكافحة السل والأمراض التنفسية، ترامب، إلى العودة عن "قراره الخطير،" وحذر بأن سحب التمويل الأميركي قد تترتب عليه عواقب "كارثية لبرامج منظمة الصحة للسيطرة على أمراض أخرى في العالم".[23]

يشار الى أن أكثر من ربع القيمة الإجمالية للمساهمات الطوعية تذهب لمكافحة شلل الأطفال، و12% لتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية على صعيد العناية الطبية والغذاء، وحوالي 9% للتلقيح. أما السيطرة على الأوبئة، فتمثل حوالي 6% من المبلغ.[24] وتعتبر إفريقيا هي المستفيد الرئيسي من مساعدات منظمة الصحة؛ إذ تخصص لها (1,32 مليار) دولار، يليها غرب المتوسط (1,23 مليار)، ومقر منظمة الصحة العالمية (591 مليونًا) وجنوب شرق آسيا وأوروبا (223 مليونًا لكل منهما) وغرب المحيط الهادئ (166 مليونًا) والأميركيتان (24 مليونًا(.[25]

يحتاج قرار ترامب ما بين 60-90 يومًا حتى يتم تمريره رسميًا، وقد يواجه معارضة الديمقراطيين باعتبارهم أغلبية في مجلس النواب، وهو أمر متوقع تبعًا لتصريحات مسؤول العلاقات الخارجية بالمجلس. هنالك فرصة قد تبدو في الأفق تنذر بعودة التمويل في حالة تمت إقالة المدير العام للمنظمة والاعتراف باللوم الذي وجه إليها. في المقابل، يمكن للمنظمة أن تتمسك ببقاء المدير الحالي المعين العام 2017 حال استطاعت تفادي الضغوط التمويلية وسد العجز المحتمل.

خاتمة

كما إننا لم نستطع إنكار وجود تقصير محتمل في استجابة منظمة الصحة العالمية كما أسلفنا؛ أيضًا لا يمكننا أن نجزم بسلامة نوايا ترامب حول القرار، وبخاصة أن توقيت الحدث توقيت حرج جدًا، ويأتي في سياق تحول الولايات المتحدة إلى بؤرة محتملة للفيروس، ما يعني أن ترامب وإدارته لم يستطيعا، إلى الآن، إدارة حالة الطوارئ باقتدار.

أيضًا لا يمكن أن ننكر أن قرارًا كهذا خلق فراغًا في المؤسسة الدولية، ويزيد هذا الفراغ من قابلية الصين نحو ملئه؛ باعتبارها لاعبًا رئيسيًا وقوة لها مكانتها بين دول العالم، والمضي قدما نحو تحقيق طموحها باستخدام أدواتها الناعمة كالمعتاد.

الهوامش

[1] ماذا يعني إعلان ترامب وقف تمويل منظمة الصحة العالمية، سي إن إن بالعربية، 15/4/2020: cnn.it/3crh23J

[2] المصدر السابق.

[3] معلومات عن منظمة الصحة العالمية، الموقع الرسمي للمنظمة: bit.ly/2xwF12R

[4] بوابة الموازنة، الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية: bit.ly/2KhPJgk

[5] الاستثمار في منظمة الصحة العالمية، الاشتراكات القدرة والمساهمات الطوعية، الموقع الرسمي للمنظمة: bit.ly/2xIQE6L

[6] الصحة العالمية ... إعلان قريب من ترامب وتوبيخ من مجلس الشيوخ، الحرة، 11/4/2020: arbne.ws/3cylCNL

[7] المصدر السابق.

[8] ماذا يعني إعلان ترامب وقف تمويل منظمة الصحة، مصدر سابق.

[9] مجموعة تغريدات ترامب عبر موقع تويتر. 17/4/2020

[10] الأمين العام: هذا ليس الوقت المناسب لخفض موارد منظمة الصحة، موقع أخبار الأمم المتحدة، 14/4/2020: bit.ly/2z4X5RM

[11] منظمة الصحة العالمية: نأسف لقرار الولايات المتحدة، موقع أخبار الأمم المتحدة، 15/4/2020: bit.ly/2VDXJgN

[12] تنديد محلي ودولي بقرار ترامب وقف تمويل منظمة الصحة العالمية، الجزيرة نت، 15/04/2020: bit.ly/2zfhJPv

[13] روسيا تنتقد قرار ترامب بوقف تمويل منظمة الصحة العالمية، الأناضول، 15/4/2020: bit.ly/2VlZznM

[14] انتقادات دولية لقرار تعليق المساهمة المالية الأميركية في منظمة الصحة، فرانس 24، 15/4/2020: bit.ly/2KlDI9n

[15] تنديد محلي ودولي بقرار ترامب، مصدر سابق.

[16] الصحة العالمية ... إعلان قريب من ترامب، مصدر سابق.

[17] ماذا يعني إعلان ترامب وقف تمويل منظمة الصحة، مصدر سابق.

[18] البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.

[19] لماذا أصبحت تايوان مشكلة لمنظمة الصحة؟، بي بي سي عربي، 31/3/2020: bbc.in/2VJidoi

[20] الصين تتبرع لمنظمة الصحة العالمية بـ 30 مليون دولار، روسيا اليوم، 23/4/2020: bit.ly/3bXO0sw

[21] رسميًا: الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل خارج "اليونسكو"، يورو نيوز، 1/1/2019: bit.ly/2Svt9oR

[22] الانكفاء الأميركي في وكالات الأمم المتحدة يشجع النفوذ الصيني، 24 نيوز، 18/4/2020: bit.ly/2WpRVIm

[23] "وقف التمويل الأميركي لمنظمة الصحة، فرانس برس، 16/4/2020: bit.ly/2Kd1STC

[24] المصدر السابق.

[25] تخصيص الموازنة لأماكن العمل، الموقع الرسمي منظمة الصحة العالمية: bit.ly/3bn5sqb