المجر والنمسا تعارضان تحذيرات الاتحاد الأوروبي ضد إسرائيل

الخميس 21 مايو 2020 09:38 ص / بتوقيت القدس +2GMT
المجر والنمسا تعارضان تحذيرات الاتحاد الأوروبي ضد إسرائيل



القدس المحتلة / سما /

ذكرت صحيفة" جيروزاليم بوست" أن المجر والنمسا اعترضتا على تحذيرات الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الامنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، ضد إسرائيل في حالة ضمت الأخيرة أجزاء من الضفة الغربية اعتبارًا من يوليو/تموز المقبل.

ووفقا للموقع الإخباري "كورير" النمساوي، قال وزير الخارجية النمساوي، ألكسندر شالنبرغ، إن بلاده ترفض "التحيز" ضد إسرائيل، ودعت إلى الحوار مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

وقال مصدر دبلوماسي مجري، "لا أحد يعرف ما إذا كانت إسرائيل ستطبق بالفعل سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية"، وأضاف المصدر "نعتقد أن إسرائيل شريك استراتيجي مهم في منطقة البحر الأبيض المتوسط".

ومن جهتها دعت بودابست إلى "توخي الحذر في التحذيرات ضد القدس."

ودعت النمسا والمجر، الجمعة المنصرم، وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد غابي أشكنازي لحضور اجتماع مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي.

وكانت الاتحاد الأوروبي، قد طالب الحكومة الإسرائيلية الجديدة بالتخلي عن خطط الضم، مذكرا إياها بضرورة احترام القانون الدولي، في إعلان وافقت عليه 25 دولة أعضاء في الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء المنصرم، من أصل 27 على بيان أصدرته وزارة خارجية الاتحاد ويحث الحكومة الإسرائيلية على التخلي عن ضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية.

 وفي سياق متصل قال  وزير خارجية لوكسمبورغ، يان أسيلبورن: "إذا انتقلت إسرائيل إلى التطبيق وضمت غور الأردن في الضفة الغربية، لا أرى أي اختلاف مع ما فعلته روسيا مع شبه جزيرة القرم" في عام 2014".