استرجع فرانك لامبارد، مدرب تشيلسي، ذكريات إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2012، ضد نادي برشلونة، وهي المباراة التي انتهت بالتعادل 2/2 ليتأهل على إثرها البلوز للنهائي.
وفاز تشيلسي في موقعة الذهاب على ملعبه وبين جماهيره، وفي لقاء الإياب بالكامب نو، تقدم برشلونة بهدفين قبل أن يحصل جون تيري على بطاقة حمراء، وهنا اعتقد الجميع بأن البارسا سيتأهل بسهولة، لكن راميريس أحرز هدف تقليص الفارق للبلوز قبل نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، أضاع برشلونة وابلاً من الفرص السانحة للتسجيل، كما أهدر ليونيل ميسي ركلة جزاء، قبل أن يطلق فرناندو توريس رصاصة الرحمة على العملاق الكتالوني بتسجيله للهدف الثاني في الدقائق الأخيرة.
وقال اللاعب الإنجليزي السابق في تصريحات نقلتها شبكة (سكاي سبورتس): “عندما تقدم علينا برشلونة بهدفين دون رد ومع حصول تيري على بطاقة حمراء، اعتقدت أن تلك ستكون أسوأ ليلة في حياتي”.
وأضاف: “لقد استبسلنا في الدفاع، لدرجة أن المرة الوحيدة التي ذهبت بها إلى ما بعد منتصف الملعب كانت في لقطة الهدف الأول، ولحسن الحظ وجدت راميريس لأمرر له الكرة”.
وتابع: “تواجدت طوال شوط المباراة الثاني أمام منطقة الجزاء الخاصة بنا، تشافي وإنييستا لم يتوقفا عن إرسال التمريرات، وكانت أمامنا لحظات قليلة لالتقاط الأنفاس”.
وحول الهدف القاتل، قال لامبارد: “عانى فرناندو توريس من أوقات صعبة في تشيلسي، ومن ثم حظي بتلك اللحظة الخاصة، كانت هناك احتفالات عظيمة، وشعرنا بأن تلك البطولة ستكون لنا”.