بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الإثنين، مع وزيرة الخارجية النرويجية إينه إيريكسن سوريدي، سبل الحيلولة دون قيام إسرائيل بضم أراض فلسطينية محتلة، والتي قد تنهي حل الدولتين وتقوض فرص تحقيق السلام الشامل والدائم.
واستعرض الوزيران آفاق العمل المشترك لإيجاد أفق حقيقي لحل الصراع، وتحقيق السلام عبر مفاوضات جادة وفاعلة ومباشرة على أساس القانون الدولي.
وبحثا التحضيرات للاجتماع المقبل الذي سيعقد عبر تقنية الفيديو المرئي يوم الثاني من حزيران/يونيو المقبل للجنة الاتصال المعنية بدعم الاقتصاد الفلسطيني التي ترأسها النرويج.
وشدد الصفدي على ضرورة أن يخرج الاجتماع، الذي سيكون الاجتماع الدولي الأول بعد تشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة، بموقف واضح يرفض الضم ويحذر من تبعاته، ويتمسك بحل الدولتين على أساس القانون الدولي سبيلا وحيدًا لحل الصراع، مثمنا مواقف النرويج ودورها المستمر في جهود تحقيق السلام العادل على أساس قرارات الشرعية الدولية.
وفي السياق ذاته، ناقش الصفدي خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الدنماركي يبيه كوفود، المواقف الدولية إزاء أي قرار إسرائيلي بضم أراض فلسطينية خاصة الموقف الأوروبي الرافض له، والحذر من تبعاته والذي تعمل الدنمارك في سياقه.
وثمن مواقف الدنمارك، والتزامها والاتحاد الأوروبي باستمرار العمل لتحقيق السلام على أساس القانون الدولي وحل الدولتين سبيلا وحيدا لحل الصراع.
وشدد الصفدي على ضرورة إطلاق مفاوضات جادة ومباشرة على أساس القانون الدولي لتنفيذ حل الدولتين، وحماية فرص السلام من التهديد غير المسبوق، الذي سيمثله أي قرار اسرائيلي بضم أراض فلسطينية.
وأكد الوزيران متانة العلاقات الثنائية واستمرارية التنسيق والتشاور إزاء التطورات الإقليمية. وبحثا أيضا المستجدات الإقليمية وتحدي استمرار تدفق المخصصات المالية اللازمة لتلبية احتياجات اللاجئين، والتضامن والتعاون في مواجهة جائحة كورونا وتبعاتها.