توتر كبير في "الليكود" على توزيع المناصب الوزارية على أعضائه

السبت 09 مايو 2020 07:01 م / بتوقيت القدس +2GMT
توتر كبير في "الليكود" على توزيع المناصب الوزارية على أعضائه



القدس المحتلة / سما /

 انتقلت الأزمة السياسية الإسرائيلية من أزمة بين الأحزاب، إلى أزمة داخل الأحزاب، وهذه المرة على الحقائب الوزارية. حسب قناة "i24 " الإسرائيلية.

وبعد حل الأزمة بين الأحزاب، بتشكيل حكومة متساوية من حيث عدد الوزراء، بين حزب "الليكود" اليميني وحلفائه، وتحالف "أزرق أبيض" وحلفائه، فإن توترا نشب داخل "الليكود" بين أعضائه على توزيع الوزارات، قبل أداء الحكومة لليمين الدستورية الأربعاء المقبل. وسيلتقي رئيس "الليكود" بنيامين نتنياهو، مع مسؤولي الحزب الأحد، لتوزيع الوزارات عليهم، على أن ينتهي من هذه المهمة الثلاثاء. وهو ذات الشيء الذي سيفعله رئيس تحالف "أزرق أبيض" بيني غانتس.

ولم يُتخذ بعد قرار بشأن وزارة الصحة، والمعركة عليه بين "الليكود" و"أزرق أبيض" ما زالت مستمرة. وإذا أخذ "الليكود" وزارة الصحة، فإن المرشحين لتولي منصب الوزير فيها هما: يولي إدلشتين أو غلعاد إردان. ويرغب نتنياهو بإغراء إيدلشتين بإعطائه الأولوية لاختيار أي وزارة يريد: من وزارتي الصحة والتعليم.

أما إذا كانت وزارة الصحة من نصيب "أزرق أبيض"، فسيتم تعيين وزير مختص (تكنوقراط): إما البروفيسور إسحاق كريس أو البروفيسور روني غمزو. ويُرجح أن يحصل "أزرق أبيض" على وزارة الصحة، مقابل تنازله عن وزارتين، إحداهما وزارة السياحة.

توزيع الوزارات في "الليكود" بحسب الإعلام العبري

يسرائيل كاتس وزيرا للمالية، وهناك صراع على وزارة الامن الداخلي بين أمير أوحنا وميري ريغف. كما أن هناك مرشحين لتولي منصب وزير المواصلات: ميري ريغف وغلعاد إردان. يوفال شطاينتس وزئيف الكين وغيلا غملئيل مرشحون لوزارات: الطاقة والسياحة والبيئة. ومن المحتمل أن يتلقى يوآف غلانت وزارة الاستخبارات. أما نير بركات ودافيد أمسلام، فإنهما يتنافسان على تولي وزارة التراث والقدس. وستكون أورلي ليفي-أفكسيس، وزيرة للتنمية الإقليمية أو وزيرة بدون حقيبة.

ومن لم يحصل على منصب وزاري، فسيكتفي على ما يبدو بمنصب برلماني: ياريف ليفين رئيسا للكنيست، تسيبي حتوفيلي رئيسة للجنة الدستور والقانون البرلمانية في الكنيست، ميكي زوهر أو دافيد أمسلام رئيسا للائتلاف الحكومي في الكنيست، أوفير أكونس سفيرًا لدى الأمم المتحدة أو لندن، وشيران هسكيل سفيرة إلى أستراليا. والثلاثة الذين من المحتمل أن يبقوا بدون مناصب هم: غدعون ساعر ودافيد أمسلام وتساحي هنغبي وإيلي كوهين ويفعات ساسا-بيتون.

توزيع الوزارات في "أزرق أبيض" بحسب الإعلام العبري

حتى استلام بيني غانتس رئاسة الحكومة وفقا لاتفاق التناوب مع نتنياهو عليها، فإنه سيكون وزيرا للجيش. غابي اشكنازي وزيرا للخارجية، وحتى تعيين غانتس رئيسا للحكومة فإنه سيستبدله في وزارة الجيش. آفي نيسنكورن سيكون وزيرا للقضاء، رئيس حزب العمل عمير بيرتس وزيرا للاقتصاد، وإيتسيك شمولي وزيرا للرفاه. يوعاز هندل وزيرا للإعلام، وألون شوستر وزيرا للزراعة.