أفادت مصادر فلسطينية لهيئة البث الرسمية "كان" انه "على ما يبدو شروط صفقة التبادل الجديدة بين إسرائيل وحماس غير مكتملة"، وذكروا أن الاتصالات التي أجريت حتى الان بين إسرائيل وحماس، عن طريق وسطاء، لم يحدد بها الجانبان أعداد وأسماء الاسرى الامنيين، الذين يمكن اطلاق سراحهم في اطار صفقة تبادل.
وأشارت المصادر الى ان الاتصالات القائمة في مرحلة مبكرة جدا، وحتى الان تبادل الجانبان رسائل عامة فقطـ، لكن لم يتم تقديم مقترحات ملموسة، وهناك فجوات تتعلق بالمواقف الأساسية لكل جانب منهم.
ووفقا للمصادر فان إسرائيل ترفض حتى الان اطلاق سراح اسرى قاموا بعمليات قتل، وتريد صفقة لمرة واحدة، محتواها انساني، مقابل إعادة جثامين الجنود الإسرائيليين اورون شاؤول وهدار غولدن، وإعادة المواطنين الإسرائيليين ابرا مانغيستو وهشام السيد.
وقالت هذه المصادر، ان إسرائيل رفضت اطلاق سراح اسرى فلسطينيين مقابل معلومات أو مؤشرات حياة فقطـ ، كما طلبت حماس بان تقوم إسرائيل بتحديد الثمن بشكل مفصل :"كم اسير يمكنها اطلاق سراحه مقابل كل واحد من الأربعة". ولم يتم الاستجابة لهذا الطلب بعد.
وكشفت هيئة البث الرسمية "كان" عن هوية الوسيط السويسري امس الذي نقل الرسائل بين إسرائيل وحماس خلال السنوات الأخيرة بالقضية، وهو رولاند ستاينجر، المبعوث السويسري الى الشرق الأوسط. لكن على ما يبدو ان الوسيط الذي يقود القضية هذه الأيام هو المخابرات المصرية.